كيف تفاعل الناشطون مع موت هاشمي رفسنجاني؟

عدد ضخم من المواقف والتصريحات خرجت بعد اعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وفاة رئيس مصلحة تشخيص النظام هاشمي رفسنجاني. المواقف بدت متضاربة بين مهللين لموت شخصية تمثل رمز من رموز النظام الايراني الذي بات مكروهاً في الاوساط العربية بسبب تدخل ايران في الحروب المندلعة في سوريا والعراق واليمن ومشاركتها في التطهير الطائفي في سوريا لصالح النظام السوري وسعيها لقلب نظام اليمن لصالح حلفاءها، اما المواقف الاخرى فوصفت الرجل بأنه رمز الاعتدال وبأن موته يعد ضربة للتيار الاصلاحي المعتدل في النظام الايراني وبأنه شرع مخالب المحافظين للإنقضاض على كامل الحريات التي يطالب بها الشعب الإيراني.

إقرأ ايضاً: ظريف يبكي رفسنجاني

عدد كبير خرج من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي واكبت الحدث، فقال تويتر إيران حرة “لعب #رفسنجاني دوراكبيرافي جميع الاغتيالات التي نفذها النظام خارج الحدود الايرانية”. أما الناشط محمد الديوب فكتب “مع موت رفسنجاني ينهار ركن من اركان النظام الايراني الحديدي”. في الوقت نفسه وصف احد الناشطين رفسنجاني بالقول “رفسنجاني شخصية برغماتية قامت سياستها على ان المصالح اهم من المباديء”.

ناشط ايراني موالٍ لجماعة خلق المنفي اغلب قياداتها إلى خارج كتب “مع وفاة رفسنجاني نكون قد دخلنا عهد جديد لإيران ومن الممكن ان يشير ذلك إلى اقتراب سقوطه”. اما السياسي المنفي خارج إيران على علي رضا زاده فقال أن رفسنجاني يمثل الوجه الخفي للإرهاب في إيران.

من جهة اخرى امتلأت الصفحات الايرانية الموالية للتيار الاصلاحي بخبر موت رفسنجاني فوصفت الناشطة زهرا موت رفسنجاني بالقول “كان اب لنا والآن اصبحنا بدون سند في تحركاتنا المطلبية”.

إقرأ أيضاً: كيف نعى الخامنئي رفسنجاني؟

بينما كتب موسى الغنامي عن زيارة قديمة لرفسنجاني إلى السعودية توجه فيها إلى مدينة القطيق ذات الاغلبية الشيعية وإلتقى سكانها وفعالياتها السياسية فقال الغنامي “زار رفسنجاني القطيف ورأى قصور معمميها وكورنيشها وأسواقها قال: وتقولون أنكم مضطهدين؟ ان الاضطهاد الحقيقي للسنة عندنا في #إيران”.

 

 

 

السابق
شمس الدين: للمجلس الشيعي أن ينظم الأوقاف لا أن يصادرها وينتزع ملكيتها
التالي
محمد بن سلمان: لا توجد أية فرصة للتفاوض مع إيران