التحالف المدني الإسلامي يدعو إلى مبادرة توقف التوتر وتحفظ مكانة الوزيرين المشنوق وريفي

أعرب التحالف المدني الإسلامي في لبنان عن قلقه البالغ من التوتر الحاصل بين الوزيرين أشرف ريفي ونهاد المشنوق، ومن وصول العلاقة بينهما إلى هذا المستوى من الصدام، داعياً إلى تحكيم لغة العقل والحكمة وإلى إبعاد التشنـّج عن الشارع، نظراً لما يحمله من مخاطر على طرابلس خصوصاً وعلى الوضع الإسلامي عموماً.

إقرأ أيضاً: عن مرافق ريفي: هل يحق لعنصر أمني التفرغ للعمل السياسي؟

ودعا التحالف في بيان صادر عن هيئته القيادية ومكتبه السياسي إلى اعتماد سلسلة خطوات من شأنها الحفاظ على التهدئة في الشارع الإسلامي، تتمثـّل في الآتي:
ــ يشدّد التحالف المدني الإسلامي على التوقف عن استخدام لغة التخوين وإلى الإبتعاد عن الطعن الشخصي واتـّباع لغة الحوار داخل البيت الواحد، محذراً من تداعيات هذا الخطاب إجتماعياً وسياسياً وأمنياً.
ــ يؤكد التحالف ضرورة إتخاذ كل إجراءات الحماية والأمن اللازمة للوزير أشرف ريفي، داعياً إلى إبعاد أي تدبير أو قرار عن كل ما من شأنه أن يؤدي الى تفسيره على نحوٍ كيدي، مشدّداً على اتباع روح القانون ومراعاة خصوصية الوضع في طرابلس.
ــ يؤكد التحالف أن ملف “الموقوفين الإسلاميين” يحتاج إلى تعاون الجميع وإلى تضافر الجهود وأنه سيتأثر سلباً من كل حالات النزاع والخلاف حوله، ومن هنا تأتي ضرورة تحييده عن دائرة السجال السياسي، وتجنيبه أي عامل من عوامل التعقيد أو التقييد، معرباً عن تقديره لما بذله الوزيران المشنوق وريفي، كلٌ من جانبه في هذا المجال.

إقرأ أيضاً: ريفي: تقدمون التنازلات لحزب الله لتنصيب أنفسكم ديوكاً على أهلكم في طرابلس

ــ تمنـّى التحالف على أصحاب النوايا الطيبة والأصدقاء المشتركين بين الوزرين المشنوق وريفي، وعلى رأسهم سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المبادرة لترطيب الأجواء واحتواء كلّ أجواء التوتر الراهنة بحكمته المعهودة، والتوصل إلى صيغة تحفظ للوزيرين المشنوق وريفي مكانتهما وموقعهما، بعيداً عن عناصر التوتر الناجمة عن التطورات السياسية.
وختم التحالف المدني الإسلامي بيانه بإبداء الإستعداد لبذل كل جهد ممكن في سبيل إقامة جسور التواصل والحوار لما فيه مصلحة المسلمين والوطن.

السابق
رئيس محكمة درعا: المصدر الرئيسي للحبوب المخدّرة في سوريا هو حزب الله اللبناني
التالي
وفاة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني