بصمة عياش الأكثر وجعاً لليهود والأكثر كرامةً من كل المتاجرين بـ «فلسطين»

في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى ذكرى اغتيال قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية والتي تصادف 5 كانون الثاني.

إقرأ أيضاً: عقصة لبيار الضاهر والـ «lbci»: العمليات ضد العدو الصهيوني .. هي إرهاب!

وجاء في نص الحلقة:

“متل اليوم .. ومن 21 سنة .. شعرت إسرائيل لأول مرة بأمن كانت تحلم فيه من وقت تأسيسها
متل اليوم من 21 سنة .. كان بداية حياة جديدة لصقر الكتائب .. حياة راحة وطمأنينة .. بعد 30 سنة من التعب والتخفي بألف وجه ووجه
يحيى عياش .. إسم على مسمى .. يحيى طالما بصماته المميزة لا زالت لليوم من عملياته اللي هندسها ببطولة .. وعياش .. لأنه عايش بقلوب الكل
هيدا الشبح اللي أرعب دولة بني صهيون .. بعمر 30 سنة بس .. قدر يحيى يغير منظومة القوى .. وقدر يعيش الغاصب المحتل بكوابيس متتالية
يحيى عياش .. مش شخص عادي .. كان رب العالمين عاطيه موهبة، أنه يحول الأشيا المنزلية والأمور العادية والمواد الأولية .. لرسائل مدوية .. يبلغها إسرائيل وقت اللزوم
يحيى عياش .. مش مجرد إسم ورقم .. لأنه إسمه كان الأكثر طلباً لليهود .. ولأنه شهرته أشهر من نار على علم .. ولأنه الرقم الأصعب .. استهدفوه
إسرائيل ما قدرت بعدتها وعديدها أنها توصل لهالبطل .. وكالعادة .. ولأنه العدو لما يعجز أن ينتصر من الخارج .. بيفتش على مين ينفذله مهمته من الداخل .. فتعرض المهندس القسامي لخيانة سمحت لطيران يني صهيون أنه يحدد مكانه .. ويفجره من خلال تلفونه اللي كان عم يجري مكالمة بأثناءها
يحيى عياش .. بعمر 30 سنة .. قدر شغّل الموساد والشاباك والأف بي آي .. وغيرهن وغيراتهن . واليوم .. وبعد 21 سنة من غيابه .. ما قدر حدا يملي الفراغ اللي تركه .. وإن كان البطن الفلسطيني قادرعلى انجاب لا بل أنجب .. ناس .. عم تحاول تملي هيدا الفراغ وتكمل رسالته
ولكن .. بتبقى بصمة عياش .. هي الأكثر وجعا وإيلاما لليهود .. وهي الأكثر شرفاً وعزاً وكرامة .. لكل المتخاذلين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية !!

#بلال_مواس
#عقصة_دبور”

السابق
ترامب والعرب… ووداع عهد أوباما
التالي
«المعلومات» توقف مرافق ريفي