الطغاة في لبنان

نعم إنّهم السياسيين، في زمن الإقطاع الزعيم يعين ابنه زعيماً "البيك يعين ابنه بيك".

مهزلة و أضحوكة هم يستهزئون بعقول الناس .
لن نقبل، نحن طلاب الجامعات و الجيل الجديد : كلنا طاقات و أفكار .
الدولة بحاجة إلى ضخ دماء شباب فيها لتستعيد عافيتها و تواكب العصر و التكنولوجيا.
نحن في حركة حماة الديار قررنا الدخول في عالم السياسة للمحاسبة والمسائلة لا تهمنا المناصب بقدر ما يهمنا مصلحة لبنان.
عندما أنشأنا حركة حماة الديار سخر منا بعض السياسيين و كانوا يرددون  “شو هالولاد هودي عم يضيعو وقتن”.

إقرأ أيضاً: حماة الديار تتحضر للإنتخابات النيابية: سوف نترشح في معظم الأقضية

لكن بعد مرور فترة قصيرة على العمل المتواصل بدأوا يصوبون سهامهم نحونا و يحاربوننا بكل طاقاتهم و يبثون الأخبار الكاذبة و الاشاعات و ذلك كله لأنّهم ” فشلوا ” و نحن نجحنا، نعم نجحنا بتوحيد جميع الطوائف تحت راية الجيش و الدولة و العلم اللبناني نعم نجحنا في استقطاب أكثر من 4000 منتسب في فترة السنة الواحدة نعم نجحنا بخلق تيار ضخم منتشر على كافة الأراضي اللبنانية تيار يقف بوجه الإرهاب بوجه الفساد و تجار المخدرات تيار مدني مثقف سلاحه الفكر و العقيدة ذخيرته الوطنية داخل كل مواطن صالح .
شربل ، حسن ، رفعت ، حسين ، أحمد صرخنا جميعاً “لبنان طائفتنا “.

إقرأ أيضاً: حماة الديار: الإرهاب لا دين له

دعونا في حال سبيلنا نحن من عامة الشعب، نحن مجتمع مدني مثقف لا دين له ولا لون و لسنا عبيداً عند السياسيين.
و أخيراً، ليعلم الجميع أنّنا لن نسمح بأن تهان كرامتنا و تغتصب حقوقنا و تدمر وطنيتنا . نحن مستمرون و نعلم جيداً أنّ طريق الحق يكون مليئاً بالنضالات و المطبات.

السابق
منظمة استدامة البترول والطاقة في لبنان: نرحب بالمرسومين ونتساءل عن الصفقة!
التالي
خَطَفَ 6 طائرات وشُبِّه بـ«غيفارا».. مقاتل من «أمل» يخرج عن صمته!