lbci اعتذرت عن خطئها

أثارت «المؤسسة اللبنانية للإرسال» أخيراً بلبلة وسخطاً كبيرين بعد عرضها تقريراً أوّل من أمس ضمن نشرتها المسائية حول تاريخ الهجمات الإرهابية في العالم، أدرجت فيه عمليتين فدائيتين للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. سقطة مدوّية سرعان ما استثمرها المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، للاصطياد في الماء العكر.

اقرأ أيضاً: ال بي سي تعتذر عن خطأ في نشرة الطقس

غرّد المسؤول الصهيوني قائلاً: «أستغرب كل هذا الضجيج والتهجم على الفضائية اللبنانية التي استخدمت المصطلح الصحيح لتسمية الإرهاب بالإرهاب»، مرفقاً تعليقه بهاشتاغ: #حماس_هي_الإرهاب.

لكن lbci سرعان ما اعتذرت عن خطئها في سياق نشرة «الأخبار من عندك» الليلية، إذ افتتحتها رنيم بو خزام بنص الرسالة التي وجهّها المكتب الإعلامي لـ «حماس» في لبنان إلى المحطة ورئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر. أوضح النص أنّ هناك «فرقاً كبيراً جداً بين دوافع الإرهاب وأهدافه ودوافع المقاومة وأهدافها»، مذكراً بأنّ الشعب الفلسطيني «من أكثر الشعوب تعرضاً للإرهاب والاضطهاد والظلم. أعمال الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال، تصنّف ضمن حقه المشروع في المقاومة التي تقرها القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. الشعب الفلسطيني يناضل من أجل الحرية والتخلص من الاحتلال». وبعد عرض ما «أتحفنا» به أدرعي على تويتر، قالت المراسلة الشابة إنّ lbci تؤكد أنّ إسرائيل كانت وستبقى «دولة» عدوّة، وأنّ كل ما تقوم به يومياً من «حصار قطاع غزّة إلى ملاحقة وسجن وتصفيات الفلسطينيين على حواجز الذل وصولاً إلى مواصلة إقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية هو فعل احتلال». وأضافت أنّ «الاحتلال حسب المواثيق الدولية واتفاقية لاهاي مقاومته مشروعة والشعب القائم في وجه الاحتلال هو مجموعة من المواطنين الذين حملوا السلاح في وجه العدو. واعتبرت المواثيق هؤلاء بحكم القوات النظامية ويتمتعون بصفة المحاربين. فاقتضى تأكيد موقف lbci والتوضيح».

السابق
غابت الأديبة بلقيس الحوماني.. وغيّبها الإعلام
التالي
مجزرة اسطنبول شكوك وأسئلة لم تلقَ أجوبة!