إيران تسجن المعارضين والناشطين بتهمة «العمالة للخارج»

ايران بين الاعتقالات التعسفية وافة الفقر واتهامات بسرقة اموال الشعب.

أعلن المدعي العام في محافظة طهران إيرانية عن سجن 70 شخص بعد ثبوت التهم عليهم بالتجسس لصالح دول اخرى بحسب ما جاء في مقال نقلته وكالة ميزان اونلاين التابعة للجهاز القضائي الايراني.

وبحسب المدعي العام عباس جعفري دولت ابادي فإن الذين حكم عليهم بالسجن قاموا بنقل معلومات حساسة عن ايران في ماجلات مختلفة من ضمنها المجال النووي والعسكري والسياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي. ولم يذكر البيان الصادر على المدعي العام لطهران اي تفاصيل اضافية عن اسماء المعتقلين او الجهات التي تعاملوا معها.

إقرأ أيضاً: أضخم مناورة برية سعودية وإيران ترد بـ «ولاية 94»

مصدر يعيش في مدينة اصفهان الايرانية قال لـ”جنوبية” أن ايران تتهم دائماً المعارضين الايرانيين بالتعامل مع الخارج لتبرير مدة الحكم. واشار المصدر بأن السلطات لا تجد تهمة افضل من العمالة لقمع الحركات الاحتجاجية المتصاعدة في عدد من محافظات ايران وخصوصاً بين الشريحة الشبابية.

إقرأ أيضاً: الشيرازية وعداؤها للمرجعيات في العراق وايران

واضاف المصدر لـ”جنوبية” ان ايران حكمت على العشرات من المعارضيين السياسيين والناشطيين الحقوقيين بالسجن بتهمة تهديد الامن القومي والتعامل مع دول خارجية تماماً كما حصل مع الناشطة الحقوقية نرجس محمدي فقد اتهمت بالتجسس وتقديم تقارير عن المجتمع الايراني إلى دول عدوة.

اتهامات بالسرقة

من جهة اخرى تساءل رئيس مجلس مصلحة تشخيص النظام الايراني هاشمي رفسنجاني عن الـ800 مليار عائدات النفط الذين اختفوا خلال حكم الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد. كذلك ذكر موقع المرصد الايراني مهاجمة النائب في البرلمان الايراني مجتبى ذو النوري للرئيس الايراني الحالي حسن روحاني محملاً ايام كامل المسؤولية عن سكن الفقراء في المقابر في طهران. وتحدثت الصحف الايرانية المعارضة عن توقف الدولة التركمانستانية عن تصدير النفط لإيران بسبب عدم سدادها لديونها السابقة والتي بلغت قيمتها حوالي الملياري دولار. كذلك اشتد التلاسن بين روحاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، وقد اتهم لاريجاني بأن روحاني تلقى رشاوة مالية، بينما طالب الاخير من لاريجاني الكشف عن حساباته المالية في البنك. وفي سياق متصل صرح امين عام المجمع النقابي في ايران هادي ابوي بأن رواتب الايرانيين لا تكفيهم لأكثر من اسبوع واحد.

 

السابق
الحرب على الإرهاب.. الاسم الحركي لضرب «الدولة العربية»
التالي
جلسة مجلس الوزراء يتصدرها ملف النفط وأزمة عبد المنعم يوسف