استنكر ناشطو حزب الله إطلاق لقب “شهداء” على الضحايا اللبنانيين الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف ملهى ليلي في اسطنبول، وقد تداولوا بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الواتسأب المنشور التالي:
“*بئس هذا الزمن*
*إرسال شبابنا للدفاع عن وطنهم قبل وصول العدو لحدوده تهلكة وحماقة، أما إرسالهم إلى ملاهي الأوطان المجاورة الليلية مفخرة و لا شائبة فيه* ، ها هي القنوات اللبنانية تقدم هوائها وتقطع دورة برامجها لتسلط الضوء على عدد من الشباب والشابات قد أصيبوا بإعتداء إسطنبول.
الإعتداء على ملاهي الخمرة والدعارة الليلية إرهاب أما الإعتداء على المقدسات الإسلامية في العراق و الشام و قصف مقاماتنا ليس إلا معارضة حرة و ثورة مشروعة وخلاف على حاكمية البلاد لا شأن لأي عاقل أو إنسان شريف بالدفاع والتصدي له،انا لا ادين التعاطف مع قتل الابرياء،ومن قتل في اسطنبول هم أبرياء مسالمين.انا ادين المعاير والمقياس الذي يتبعه بعض صغار السياسين من الجميل وفرعون ومن لف لفهم.
*إن من أضحوكة العصر أن يسمى شاب نفر من داره قاصدا الملاهي وقُتِل ع”.لى يد جماعة إرهابية هناك شهيدا وتحزن عليه كل القنوات اللبنانية وشاب آخر نفر من داره ليدافع عن الأرض و العرض والمقدسات وقتل على يد نفس تلك الجماعة فلا يسمى هو شهيد أو يذكره ذاكر و لا تسمى تلك الجماعة إرهاب*”.
إقرأ أيضاً: حزب الله..أزمة هوية لبنانية وعربية
