الضاحية الجنوبية «كبش محرقة» خصوم حزب الله

بشع جداً توظيف مقتل شاب بالبنك بالضاحية لتأمين خط الهجوم على حزب الله.

مهاجمة السلطات الحزبية لا تبدأ من استغلال حادث إنّما بكشف فضائح وكوارث الحياة التي آلت من السيء الا الاسوأ خلال فترة سيطرته وازداد تهميشاً وسوءا خلال الخمس سنوات الاخيرة.. من يريد مهاجمة سلطة الامر الواقع في الضاحية فهنالك الكثير من الملفات من ضمنها المخدرات بأنواعها المعروفة وغير المعروفة التي تغزو من هم دون ال18..
وقضايا عدة وعدة يمكن فتحها عن الضاحية.. من مافيات المولدات والكهرباء ومافيات الموتسيكلات وتفشي السلاح الفردي وارتفاع الجريمة.. من منكم يعلم ان ١١ شاب قتلوا بالضاحية عام ٢٠١٦..
من منكم يعلم ان اخر ما تهتم به شريحة واسعة ومهمة من سكانها هو
انتصار حزب الله..

اقرأ أيضاً: إحباط سطو مسلح في الضاحية حوّل قوى الأمن إلى ضحية تنفيذ القانون

هل سنستمر غداً على قيد الحياة؟ السؤال هذا يعني سكان الضاحية اكثر بكثير من هل سينتصر حزب الله في سوريا

من منكم يعلم ان الامن والسلم الاهلي في المناطق بات مفقوداً
او كم حادثة نشل تحصل في هذه المنطقة المنكوبة والمحاصرة بأحزمة بؤس
او يعلم حجم الهوة الاجتماعية والاقتصادية التي بدأت تتفشي في مختلف اجزاء المنطقة
من منكم يعلم ان كثر من سكان المنطقة التي ينعتها بعضكم انها معقل حزب الله يغزوها الاحباط والشعور السلبي تجاه مختلف ظروف الحياة واحوالها.

إقرأ ايضاً: عباس زعيتر من خلف الكاميرا.. الى قتيل تحت عدستها

او حتى من منكم يعرف الضاحية وسكانها، اعدادهم واحلامهم وبؤسهم وظروفهم.. لا احد الا سكانها يعلمون ماذا اقصد… حتى سكانها باتوا اطراف على وشك ان يتحولوا الى كابوس ..
ان سلطات الامر الواقع الحزبية كانت ام اذرعها المافياوية الرأسمالية رفعت سواتر النفور بين الحزب والحركة من جهة والمواطنين من جهة اخرى ورغم هذا يبدو كما وان الحزب يعمل كخلية نحل في مخيلة من يريد توظيف الاحداث الفردية من اجل استحضار الاهانة لشريحة ضخمة من الناس في ضاحية بيروت الجنوبية..

السابق
شاهد بالفيديو لحظة اللقاء التي جمعت زينب بوالدتها في أحمر بالخط العريض
التالي
هجوم مسلح على ملهى ليلي في اسطنبول (فيديو)