رنده قسيس مرشّحة الروس لرئاسة سوريا!

رندة قسيس

في خضم الصراع السوري برز مؤخراً إسم رندة قسيس بكثرةٍ عبر شبكة الإنترنت، حيث أشيعت معلومات بأنها ستكون رئيسة سوريا بدلاً من بشار الأسد لما تتمتع به من رضى ودعم روسي.

اقرأ أيضاً: إيران وروسيا: افتراق في سوريا أم تبادل للأدوار

رندة قسيس في سطور: من مواليد عام 1970 في دمشق. بدأت مسيرتها كفنانة تشكيلية، من ثمّ إتّجهت إلى المسرح و الكتابة وأبحاث علم النفس.

دخلت عالم السياسة عام 2007 من خلال المشاركة في تأسيس جمعية “حماية حق حرية التعبير في العالم العربي”.

عام 2011، أسّست “الإئتلاف السوري العلماني” الذي وقف معارضاً للنظام السوري حتى تموز 2012.

بشار الاسد

تتلقّى دعماً سياسيّاً من روسيا وهي معروفة بأنّها لا تعارض بقاء بشار الأسد رئيساً شرط أن يحدث تغييراً ديمقراطيّاً في البلاد.

وقد لاقى ترشيح رندة قسيس لرئاسة سوريا الكثير من السخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبأنه مزحة سمجة لا يجب التعليق عليها، مع العلم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعلن يوما انه يؤيّد بقاء بشار الأسد رئيسا لبلاده، وبعكس موقف ايران الواضح من التمسّك ببقاء الأسد، فإن بوتين أعلن مرارا أن الشعب السوري هو من يجب أن يقرر عن طريق اجراء انتخابات عادلة، وهذا برأي المراقبين يفسح المجال للسيدة قسيس أن تصل الى رئاسة الجمهورية السورية بدعم من روسيا وبتوافق دولي إذا ما حصل.

السابق
مصير «السفير» والصحافة العربية
التالي
سوريا 2017: تانغو الأسد والبغدادي