من خارج السياق العام، و من دون فهم جدواه، صدر قرار عن رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بخصوص مدافن الشيعة، حيث اعتبرها أوقافا تتبع لإدارة المجلس الشيعي.
ففي الاساس لا ندري مبرر هذا القرار، فضلا عن جهلنا بحاجته! فلم يعرف عن مشكلة بخصوص تعارض الصلاحيات حول إدارة القبور! و أقصى ما يمكن استنتاجه في هذا المجال هو محاولة المجلس الشيعي ظاهرا، و حركة أمل من ورائه، للسيطرة على ما يمكن السيطرة عليه، حتى و لو كان قبرا !!
و هل باتت حاجة المجلس أو أمل للقبور بهذا الشكل الملح!
إقرأ ايضًا: أين المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مما يجري؟
و لعل تزايد قبور الشيعة مع دخول حزب الله بالمعارك السورية أدى لانتشار المدافن بشكل شكل ظاهرة تستدعي الشيخ عبد الأمير قبلان و الرئيس نبيه بري للسيطرة على المدافن .
و يبقى سؤال شرعي يوجه لعلماء الدين : أي حق شرعي يمتلكه المجلس الشيعي لاستملاك القبور في حال كانت القبور خاصة . لا سيما مع الكراهية الدينية لتجديد القبور ؟
