#عين_الحلوة تشيّع ضحاياها وتخوّف من فشل الاتفاق

اليوم سيشيع ضحايا الاشتباكات التي حصلت خلال اليومين الفائتين في مخيم #عين_الحلوة، وقد اتفقت الفصائل داخل المخيم على تسليم المشتبه بهم الى القضاء اللبناني.

لا تزال المناوشات داخل مخيم #عين_الحلوة مستمرة حتى الساعة، بعد اشتباكات انطلقت صباح أمس الأربعاء أودت بحياة شخصين من المخيم، اضافة الى القتيل الذي تبنّته عصبة الأنصار، وهو سامر حميّد.

اقرأ أيضا: اشتعلت في عين الحلوة بعد معارك حلب.. فما الرابط؟

وفي معلومات خاصة تؤكد ما نقلته “جنوبية” أمس، من ان للخلاف أبعاده العشائرية التي تعود الى ثلاثة أشهر خلت، حيث يدور حديث عن مسؤولية عناصر من فتح تابعة للينو (فتح) بهذه العملية الثأرية.

من جهة أخرى، عبّرت فعاليات صيدا، في اجتماع خاص بها، عن امتعاضها مما يجري في مخيم عين الحلوة، بحيث نقلوا لفعاليات المخيم كلاما قاسيا بخصوص المعارك التي تدور باستمرار في المخيم، خاصة ان المعارك التي تجري داخل المخيم تؤثر بشكل كبير على صيدا، وتفتح المجال لاعادة البحث ببناء الجدار الفاصل من قبل القوى اللبنانية الأمنية.

واليوم سيتم تشييع الضحايا داخل المخيم بعد اتفاق مبدئي لوقف اطلاق النار. وثمة مشتبه بهم ستسلمهم القوى الموجودة في المخيم.

مخيم عين الحلوة

وبحسب جمال أشمر عضو المجلس الثوري في “فتح” ان ” البعض ردد ان القتيل حميد هو من جماعة بلال بدر، ومنهم من قال انه من جماعة عصبة الانصار. والاشكالية انه تم اتهام “فتح”، علما انه ليس لنا أي علاقة، فالمشتبه به غير معروف حتى الان”.

وأضاف أشمر”لقد اتفقت الفصائل ليل أمس على تسليم جميع المشتبه بهم الى القضاء اللبناني. وثمة تحقيق مبدئي تجريه الفصائل بحيث ترتأي تسليمه من عدمه الى القوى اللبناني”.

“والفصائل الفلسطينية داخل المخيم مع فكرة تسليم كل من يخرب أوضاع المخيم. لان سلامة الناس أهم من أي شخص. ونحن ليس لنا كـ”فتح” أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالاغتيال. ولكن عندما تعرضت مواقعنا لاطلاق النار قمنا بالرد المباشر”.

جمال أشمر

و”فتح، بحسب أشمر، ليس لديها القدرة الكافية على ضبط الاوضاع الامنية داخل عين الحلوة، كما كانت سابقا، لكونها وكما هو معروف تعاني من حالة ضعف. والامور ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض”.

إقرأ أيضا: بناء السور حول مخيم عين الحلوة: جدار أمني أم «جدار فصل»؟

وختم أشمر بالقول “الامور تحتاج الى مزيد من المراقبة من قبل القوى الأمنية اللبنانية. فـ”جماعة عصبة الأنصار” و”جماعة بلال بدر” كانوا في فترة من الفترات من االتكفيرين، لكن ونتيجة الحوار بيننا وبينهم، تمت تسوية اوضاعهم لدى السلطات اللبنانية وتغيرت فلسفتهم بالنسبة للمخيم. وسيتم اليوم بحسب الاتفاق تسليم جميع المشتبه بهم ليتم محاسبة المسؤول”.

السابق
إختراع الهوية السورية
التالي
المقاومة والإرهاب والصراعات الخارجية..إشكالات البيان الوزاري