من المتعارف عليه والشبه المؤكد أن المرأة تشعر بالبرد أكثر من الرجل، فمع ارتدائها الكثير من الملابس السميكة إلا انه تبقى تشعر ببرودة أطرافها بشدة.
لكنه في الواقع امر طبيعي لا يعني أن الإصابة بأي مرض كـ “فقر الدم” كما الشائع، فالأطراف تبقى باردة مهما تم أثقلنا الثياب. فمن الناحية العلمية، عندما يتعرض جسم الانسان للبرودة، يحدث انكماش شديد في الأوعية الدموية، وهو ما يصعّب وصول الدم الدافئ إلى الأطراف، وذلك بحسب موقع bodyandsoul.
إقرأ ايضًا: «جيمي» ستصل الأربعاء مصحوبة بصقيع وثلوج
وبما أن الأوعية الدموية حساسة جدا للبرد عند النساء،بالمقارنة مع الرجال. لذا تكون أطرافهن أكثر برودة. وهناك نظرية أخرى تقول أن شعور السيدات بالسقيع أكثر من الرجال، بسبب سحب الجسم الدم الدافئ لإبقاء أجزاء الجسم الداخلية في درجة حرارة مستقرة وهذ ما يفسر بدوره بقاء الاطراف باردة.
وغالبا ما يوجه جسم المرأة الدم لتدفئة القلب، وكذلك الرحم، سيما في حال كانت المرأة حاملا وذلك لتأمين الدفئ للجنين.
