لطم مستمر للعوام ونهب مستمر للخواص

كلام للمفكر العراقي الشيعي السيد اياد جمال الدين على تويتر:

* لا يستقر حكم الاوغاد، ألا “بتجهيل” الشيعة المنظم، وفي كل يوم مناسبة ل”اللطم” !
* “لطم” مستمر للعوام ! ونهب مستمر للخواص !
* ابناء اللصوص يدرسون في افضل الجامعات، وأبناء الفقراء للطم والقتال !
* لا المرجعية قادرة على مواجهة الغوغاء ! ولا النخب الثقافية والسياسية تحرك ساكنا !
* تفتيت للعراق وتجهيل للشعب لكي ينفرد اللصوص بشغلهم !
* الاخطار تحيق بالعراق من كل جانب، وساسة الشيعة مشغولون بالنهب والتجهيل باسم “حب اهل البيت” !
* عراق آيلٌ للسقوط، شعب آيلٌ للتفتيت، بيوت الناس آيلة للسقوط، والساسة مشغولون ببناء مزيد من الحسينيات !
* يا شيعة العراق، إذا رأيتم الحسينيات أفخم من بيوتكم، فهي بيوت أوثان وليس بيوتا لله. انها أماكن للنصب والدجل.
* “اللطم” من أهم وسائل تشكيل الهوية الطائفية الشيعية في العراق، لان تشكيل الهوية الطائفية تنفع الساسة الشيعة، وتفتت العراق في ذات الوقت.
* ٤ أشهر من السنة، يقضيها شيعة العراق لطما ! ماذا ينقص من إيمانهم لو قضوها ببناء بيوت لفقراء الشيعة تحديدا ؟
* ما الذي يزيد اهل البيت كثرة اللطم ؟ وما الذي ينقص من اهل البيت إن لم ينشغل الشيعة باللطم ؟
* أيهما أنفع للشيعة ؟ الدراسة والعلوم والفنون ام اللطم ؟!
* ايران الخمينية انتجت مئات الآلاف من العلماء بمختلف التخصصات ! بينما صدّرت لشيعة العراق اللطم طوال السنة !
* اذا كان اللطم جزءا لازما من مذهب الشيعة ؟ فلماذا اللطم في ايران في أقل المستويات !؟
بينما في العراق على مدار العام ؟!
* الأجهزة الايرانية العاملة في العراق، انفقت مئات ملايين الدولارات على بناء المزيد من الحسينيات” ! السؤال: لماذا لم تكن مستشفيات !؟
* أسست ايران في العراق “جامعة المصطفى” الدينية، لتخريج معممين، وفي العراق هناك فائض من العمائم ! فلماذا تزيد ايران من أعدادهم في العراق !؟ ولماذا لم تؤسس ايران في العراق جامعة تكنولوجيا وعلوم ؟!
* العراق، قبل دخول ايران كانوا وما زالوا وسيبقون شيعة. ولكن لماذا هذا الحرص على الخطاب الطائفي الشيعي بمختلف تجلياته !؟
* قرابة المليون مهاجر عراقي عاشوا في ايران مابين١٩٧٩-٢٠٠٣٣ ! آلاف منهم درسوا في الحوزة ! ولكن لم يدرس واحد منهم هندسة او طب او علوم!
* ابواب الحوزة الايرانية مفتوحة لكل مَنْ هب ودب، اما الجامعات العلمية الايرانية فأبوابها مغلقة الا لابناء ايران.
* ماذا يحتاج العراقيون اليوم ؟!
حسينيات ام جامعات ؟ أطباء ام حثالة المعممين ؟
مواسم فرح لتخفف معاناتهم ام لطم طوال العام ؟!

إقرأ أيضاً: سوريا والعراق.. مأساتان تطغيان على النكبة الفلسطينية

السابق
تحطم طائرة روسية تنقل حوالي 40 شخصاً بينهم ضباط روس
التالي
فيديو جديد يوضح عملية الاغتيال كاملة والشعارات التي رددها منفذ الهجوم