الجيش الحر لـ«جنوبية»: المحاصرون في حلب تحت خطر مجزرة جماعية

عملية الإجلاء توقفت في حلب وروسيا تغطي مجزرة محتمة بأكاذيب إعلامية.

توقفت عملية إجلاء المدنيين في حلب بعدما عمد عناصر من إيران وحزب الله، إلى احتجاز عدداً من الباصات المتوجهة إلى خارج حلب المحاصرة، ومع إعلان الجانب الروسي منذ قليل استكمال المرحلة الثالثة من الاتفاق غير أنّ المعارضة السورية نفت ذلك.

في هذا السياق أكّد مصدر في الجيش الحر لـ”جنوبية” أنّ الاتفاق قد توقف موضحاً “الإيرانيون هم الذين عرقلوا، هناك احتجاز من قبلهم لـ800 مدني وقد يكون هناك تهديد بقتلهم وذبحهم، وأوقفت عملية الإجلاء كاملة وهناك تجهيزات عسكرية، وهناك احتمال أن يبدأوا عمل عسكري لاقتحام الأحياء التي يتواجد بها العديد من المدنيين الذين يتواجدون برفقة الجيش الحر”.

وأضاف “هناك مخطط لعملية إبادة فالروس صرحوا أنّه ما من مدنيين، ولكن هذه أكاذيب هناك 20 ألف مدنياً محاصراً في حلب، ولا بد من التواصل مع أي طرف لضمان سلامة هؤلاء”.

حلب اجلاء

وأشار المصدر إلى “رصدنا على جبهاتنا تحرك لآليات ثقيلة واستعدادات للمعركة من قبلهم، الوضع مخيف، شبابنا رفعوا الجهوزية وتوجهوا إلى نقاطهم”.

إقرأ أيضاً: حلب ورقة تمهيدية في «الصفقة الكبرى»

وفيما يتعلق بعملية الإجلاء التي تمت يوم أمس الخميس 15 كانون الأول، لفت المصدر إلى أنّ “يوم أمس تمّت أول عملية وخرج بها 150 وتمّت عملية ثانية مثلها، وكان يفترض أن تكون اليوم المرحلة الثالثة والتي يجب أن يتراوح بها عدد الباصات من 20 إلى 50 مجموعة”.

موضحاً أنّ “الإشراف على العملية حالياً هو روسي بشكل غير مباشر لا سيما وأنّ الخروقات كانت كبيرة، وكذلك هناك إشراف من قبل الأمم المتحدة والهلال الأحمر والصليب الأحمر”.

إقرأ أيضاً: ماذا بعد سقوط حلب؟

وتابع المصدر “المصابون يتم نقلهم باتجاه ريف حلب الغربي حيث نقلوا إلى المستشفيات ومن حالته حرجة تمّ نقله إلى تركيا”.

ليختم مؤكداً أنّ “الخروج من حلب تم لأن المجتمع الدولي عجز أن يفتح ممراً إنسانياً لهذه المأساة، ولكن الثورة لن تتوقف بعد الخروج من حلب، هي مستمرة في كل أنحاء سوريا وبأشكال متعددة”.

السابق
نظام الأسد والميليشيات الإيرانية سحبت عناصر الهلال الأحمر وبدأت هجومها
التالي
رسالة من حلب الى العالم العاهر جداً…