للمرّة الثانية يتم فيها الهجوم على أحد الشركات العملاقة المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية من قبل الرئيس المُنتخب ترامب، وذلك في مجال صناعة الطيران، بعد انتقاده شركة “بوينغ”، التي قال إن عقدها مع البنتاغون لصناعة طائرة رئاسية أميركية “خارج عن حدود السيطرة” هو الآخر.
اقرأ أيضاً: هكذا طرد ترامب قناة «الجزيرة»: ارحلوا !
ولهذا تسببت تغريدة جديدة للرئيس الأميركي ترامب عبر صفحته “تويتر، بخسارة كبيرة لعملاق الصناعات العسكرية، لوكهيد مارتن، بعد انخفاض أسعار أسهمها بما يزيد على 5%، حتى منتصف ظهر أمس الاثنين 12 كانون الأول 2016.
وشهدت أسواق البورصة انخفاضاً كبيراً في قيمة أسهم عملاق صناعة الطائرات بأكثر من 5% حتى منتصف ظهيرة يوم الاثنين، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، متكبدة خسارة بلغت 5 مليارات دولار تقريباً.
ونقلت قناة “سي إن بي سي” الأميركية الاقتصادية، عن المتحدث باسم شركة لوكهيد مارتن، بيل فيلبس، قوله إنهم عملوا على “تقليص نفقة برنامج (إف 35) بمقدار 60%”، مشيراً إلى أن شركته “تنتهز هذه الفرصة للإجابة عن أية أسئلة للرئيس المنتخب عن هذا البرنامج”.
