بعد العمل الإرهابي الذي طال كاتدرائية الأقباط بالعباسية في القاهرة وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات، صباح أمس، تعرضت الإعلامية المصرية لميس الحديدي أثناء تغطيتها للحدث للضرب المبرح من قبل الحشود المتواجدة مكان الانفجار وقذفها بالحجارة أثناء محاولتها الدخول للكاتدرائية.
وقد إنتشر فيديو على وسائل التواصل يظهر فيها الحديدي يعتدى عليها بالضرب، وهي تقوم بتسجيل مداخلات معهم لبرنامجها “هنا العاصمة”، الذي يقدم عبر فضائية “سي بي سي”. وظلت الاعلامية نحت رحمت هؤلاء حتى تدخل بعض الشباب، لإنقاذها.
كما علقت الحديدي ” عندما ذهبنا هناك لتغطية الأحداث تفاجأت بمجموعة مندسة وسط المتواجدين أمام الكاتدرائية حاولوا الاعتداء علينا بدون سبب”.
وأضافت أن :” أربعة شباب استطاعوا حمايتها وتصدوا للمعتدين، والشباب قادوها لسيارة شخص كان يصطحب ابنته لإجراء غسيل كلوى حيث قام بتوصيلها لمنزلها”، موجهة الشكر له وللشباب الذين حموها”.
إقرأ ايضًا: انفجار في كاتدرائية الأقباط في القاهرة
وردد متظاهرون هتافات، تدعو إلى رحيل وزير الداخلية إثر الحادث، وأطلقت قوات الأمن أعيرة تحذيرية فى الهواء. وكان متظاهرون، قد اعتدوا بالضرب على الإعلاميين ريهام سعيد وأحمد موسى، فى وقت سابق، أثناء وجودهما بموقع الانفجار.
