«السفير» نعت نفسها وأصدرت بيان إقفالها النهائي

لوضع النقاط على الحروف، وكشف حقيقة ما يجري بخصوص ما يتردد عن موعد اقفالها الجديد – بعد ان تأجل موعد الاقفال الذي ضجت به الساحة الاعلامية في الفترة السابقة- جاء رد جريدة “السفير” على ما يتم تداوله على الشكل التالي، وببيان رسمي:

إقرأ أيضا: نديم قطيش يعلق على إقفال السفير: أودع شيئاً من تاريخي

“.. وكان لا بد أن تنتهي الرحلة في قلب الصعب، فالأزمة الخطيرة التي تهدد الصحافة في العالم أجمع، وفي الوطن العربي عموماً، تعصف بالصحف المحلية، محدودة الموارد وضيقة السوق… وهي أزمة تمتد من أرقام التوزيع إلى الدخل الإعلاني (وهو الأساس) إلى إقفال الأسواق العربية عموماً في وجه الصحافة اللبنانية.

ولقد اجتهدنا ما وسعنا الاجتهاد، وبذلنا من عرق التعب، وأحياناً من الدم، فضلاً عن مطاردتنا بالتفجيرات، وصمدنا للاجتياح الإسرائيلي وللإقفال الظالم، بالقهر أو باستغلال القضاء لأغراض لا تتصل بدوره أو برسالته..

وصمدنا مع المقاومة المجاهدة، وإلى جانبها على امتداد مسيرتها حتى التحرير، ثم واكبناها وهي تواجه «حرب تموز» وتنتصر.

وكان لا بد، في نهاية الأمر، ان نجلس إلى الزملاء في أسرة التحرير، الذين أعطوا من جهدهم وسهرهم واقتحامهم الصعاب وتأدية الرسالة المهنية بأمانة.

وهكذا كان القرار بأن نكمل أيامنا الأخيرة، حتى أوائل كانون الثاني المقبل في خدمة القارئ.

وستكون لنا عودة في رسالة الوداع بعد حين”.

السابق
وداعاً «السفير»؟
التالي
واشنطن: تسقط حلب وتستمر الحرب!