كلّ ما تمارسونه جريمة: #الستاتوس_مش_جريمة

هي ليست المرة الأولى التي يؤدي بوست فيسبوكي إلى الملاحقة القضائية والسجين، فالأرشيف اللبناني حافل في سنواته بالأخيرة بجرائم الرأي.

يسألك الفيسبوك “بماذا تفكر؟”، فيما يسألك تويتر “ماذا يحدث؟”، أما أنت وقبل التعليق عليك أن تراجع كلماتك وأن تستشير محاميك، ففي لبنان يمكن لمدونة فيسبوكية أو تغريدة تويترية أن تعرضك للسجن.

الطالب باسل الأمين ليس أوّل من طلبه مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، ليسجنه ثم يحوله على النيابة العامة بسبب منشور فيسبوكي، فقبله هناك العديد من الذين تسببت لهم تعليقاتهم بالسجن والمحاكمة، ولعلّ أبرزهم الناشط ميشال الدويهي والمحامي نبيل الحلبي.

إقرأ أيضاً: خطيئة «باسل الأمين» والغطاء السياسي!

ليس دفاعاً عن باسل الأمين، ولكن دفاعاً عن حرية الراي والتعبير وحرية الكلمة، والحرية الشخصية، كان لا بد من رفع الصوت  والتأكيد أنّ #الستاتوس_مش_جريمة.

ناشطون وإعلاميون وحقوقيون، انطلقوا منذ يوم أمس الأربعاء 8 كانون الأول في هذه الحملة التي ترافقت مع تعديل لصور البروفايل لصورة ترمز إلى “كمّ الأفواه”، في محاولة للتأكيد على الحرية.

يقول فولتير “قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك”، تحت هذا العنوان ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المشنورات التي تهدف لتسجيل رأي وللتأكيد أنّ القضية ليست باسل الأمين ولا الاتفاق مع ما كتبه، ولكنها قضية حرية.

إقرأ أيضاً: باسل الامين .. كن شجاعاً يا صديقي

https://twitter.com/hhakim596/status/806858474911072256

https://twitter.com/NabilElHalabi1/status/806612928925417472

وهذا وقام مجموعة من المقرصنين بنشر رسالة دعم لإطلاق سراح باسل الأمين في موقع البرلمان اللبناني.

السابق
Trump’s election stole my desire to look for a partner
التالي
زخريّا لـ«جنوبية»: هل سيتساوى الشيعة والقوات بعدد الحقائب؟