حزب الله يحسم الجدل حول فيروز: فنانة مقاومة وقيمة وطنية!

فيروز

ورد على حساب فايسبوكي نص باسم الشيخ عبد المجيد عمار عضو المجلس السياسي في حزب الله، وقد تأكدت “جنوبية” من الحساب، ما يحسم الجدل حول الحادثة التي جرت داخل أروقة الجامعة اللبنانية في الحدث، والتي قام خلالها طلاب جامعيون ينتمون الى التعبئة التربوية في حزب الله بمنع الاحتفال بذكرى رحيل زميل لهم، كون زملائه في الكلية أرادوا بثّ بعض الاغاني الخاصة بالفنانة فيروز.

إقرأ أيضا: حزب الله والنظام اللبناني.. قصة إبريق الزيت

قد اثارت الحادثة طيلة الاسبوع الفائت جدلا طويلا على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الشاشات والصحف اللبنانية، وقد انقسم اللبنانيون كالعادة الى فريقين منهم المؤيد ومنهم المعارض، وتخطت القضية الحدث المباشر الى موقف حزب الله من فيروز نفسها، وهي التي نقل عنها ابنها الموسيقي زياد الرحباني خلال العام الماضي حبها للسيد حسن نصرالله وهي التي تغنّت بالجنوب والمقاومة طويلا. وكان ان أدى نقله لهذا الموقف الشخصي ان تسبب بقطيعة مع زياد نفسه لا زالت مستمرة حتى اليوم.

ستاتوس عبد المجيد عمار

وجاء في (ستاتوس) الشيخ عبد المجيد عمار وهو رجل دين معمم ويشغل عضو مكتب سياسي في حزب الله، وهو بالوقت عيّنه متزوج من ابنة المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله ما يلي:

«بالأمس، كانت فيروز بكل رمزيتها تحتل عناوين الحدث الجامعي، وتصدرت نشرات الأخبار والشاشات كما الصحف.

فيروز

بين منتصر للسيدة فيروز نقطة على السطر، وبين مصطاد بالماء العكر، يستغل كل ما يسيء الى المقاومة وثقافتها، وبين ناقد حاول التفريق بين المقاومة وممارسات بعض أجندتها، من دون الوقوف على حقيقة المشهد. ولم يوفق في نقده رغم وطنيته الجامحة، الا ان فيروز تبقى رمزا وطنيّا مقاوما، رغم كل محاولات الدس والافتراء والتشويه، لأنها أكبر من كل المغرضين المتربصين، ولا تؤخذ بكل الدعايات الرخيصة.

ان ثقافة المقاومة لا تتقاطع مع وطنية السيدة فيروز فحسب، بل تعتبر رسالتها الفنية مشهدا من مشاهد المقاومة.»

#فيروز

 

إقرأ أيضا: فيروز ممنوعة في الجامعة اللبنانية.. فهل يطالب طلاب حزب الله بإلغاء معهد الفنون؟

هذا (الستاتوس) سيُثير بالتأكيد عاصفة جديدة بين رجال الدين الشيعة والداخل “الحزب اللهي”، كونه سيكون على عكس السائد. ومن المعروف ان رجال الدين الشيعة لا يسمعون الاغاني ولا يعترفون بالفن والطرب، وخاصة من السيدات. فهل ستنطلق عاصفة جديدة ضد الحزب، لكن من داخله، ومن المتشددين فيه؟

 

السابق
خطيئة «باسل الأمين» والغطاء السياسي!
التالي
«شندب» يتقدم بشكوى ضد «حسون»: هل يتحرك القضاء؟