بعد الـ(ستاتوس) الذي نشره الصحفي باسل الأمين على صفحته على (فايسبوك) جرى توقيفه بسرعة قصوى من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، باعتباره أهان رمز لبنان أرزته الخضراء. وعلى الفور انتشر هذا التعليق كالنار في الهشيم، وانقسم اللبنانيون بين مؤيد يرى في الموقف الإفتراضي هذا إهانة يجب معاقبته عليها، ومعارض يعتبر ان ذلك تطاولا على الوطن وإهانة له في سبيل الدفاع عن اللاجئين.
إقرأ أيضا: ناشط يحقّر دولة «لبنان» وعلمه ومكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية يوقفه
واللافت انه ثمة إهانات كثيرة تعرّض لها رمز الوطن مؤخرا، قبل هذه الحادثة ولم نسمع بأي استدعاء او سؤال لهؤلاء من قبَل المهانينن أنفسهم، بل ان من يدّعون تقديس الأرزة غابوا عن السمع كليّا فلا حس ولا خبر لهم، حين عرضت شركة “AISHTI” العالميّة في مناسبة عيد الإستقلال في 22 تشرين الثاني ما يُعتبر إحتقارا وإهانة للعلم والشعب اللبناني إذ تم نشر علم لبنان مستبدلا الإرزة الخضراء بسكربينة نسائية، واستبدلت اللونين الأحمرين اللذين يرمزان الى دم الشهداء ببوط نسائي أحمرّ!!!
لم يتحرك حينها في حادثة AISHTI سوى المحامي حسن عادل بزي حيث تقدّم بشكوى ضدّ الشركة التي لم يتم استدعاء أي شخص من هذه الشركة لمحاسبته؟ ولم تتحرك وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي هيجت وأثارت البلد بأمه وأبيه بسبب ستاتوس باسل الأمين.انه بلد العجائب بامتياز!
إقرأ أيضا: بالصورة: «AISHTI» تهين العلم اللبناني.. وتواجه القضاء
وهذا النص ليس دفاعا عن باسل الأمين بقدر ما هو نقد للجو الذي يعبأ ويثار جراء قضية هنا ولا يُثار تجاه قضية مماثلة هناك.
اما حادثة باسل الأمين على صفحات تويتر#الوطن_ننتقد_لا_نهين، فقد على الشكل التالي:
كل واحد بجرح بالوطن بدو شنق #الوطن_ننتقد_لا_نهين
— CHARBEL SADER (@SADERCHARBEL) December 7, 2016
#الوطن_ننتقد_لا_نهين فاسدين وممنوع ننتقد ونعمى-حريات
— zinat m (@ZinatM) December 7, 2016
https://twitter.com/janjoun_al/status/806266600588460032
#الوطن_ننتقد_لا_نهين
اولا يجب تعريف
ماهو الوطن؟هل هو الجغرافيه؟ام المؤسسات؟ام السياسيه؟
لنعرف من ننتقد فقط ومن ننتقد ونجلد ونهين— الزهراء (@freedomeknight) December 6, 2016
https://twitter.com/leb_elissian/status/806324090789392385