بعض رواد مواقع التواصل عمدوا الى اعادة نشر مقطع فيديو يعود تاريخه لحقبة الثمانينات من القرن الماضي، لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يجيب فيه على بعض الاسئلة منها اذا كان الغناء والاستماع الى الاغاني والاناشيد حرام. ووفقاً للفيديو، يؤكد نصرالله في سياق حديثه ان الاستماع الى الاغاني حرام، معتبراً انها جزء من حالة تمييع الامة. ويضيف نصرالله:”الله خطط لمجتمع غير مائع، وهذه الحالة تؤدي الى الميوع فالله سبحانه وتعالى حرّم الغناء من اجل ان يحفظ شخصية متزنة للانسان”.
إقرأ أيضا: الأغاني: حرام علينا حلال على غيرنا؟!
https://www.youtube.com/watch?v=H0K9_nUOkCw
أما الاناشيد الثورية، فهي “حلال لانها لا تميّع الانسان ولكن طبعاً هناك نوعان منها”، يقول نصرالله. ويسأل “من قال ان كل شريط إيراني حلال؟ ليس شرطاً ان يكون كذلك”. ويتابع شارحاً وجهة نظره: “لو أتتنا أغنية او انشودة فيها الله ومحمد وإسلام، ولكن وجدناها كالمتداولة عند اهل الفسق والفجور وتوجب الطرب فهي حرام”، معتبراً ان “المقياس هو أي اغنية بغض النظر عن مضمونها الثقافي، الفكري او السياسي، الاغنية التي توجب الطرب ويكون روحها ومضمونها متعارف عند اهل الفسق فهي حرام”.
إقرأ أيضا: (ويكفيني).. لو أنه نشيد إيراني هل كان حرّمه الشيخ كوراني؟
هذه الفتوى من أمين عام حزب الله هي فتوى من مرجعية سياسية وليست مرجعية دينية. علما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبث أناشيد وأغاني فيها من الفن واستعمال الآلات التي لا يتجرأ المسلمون الشيعة الافذاذ على الاستماع اليها. اضافة الى ان معظم اناشيد حزب الله الثورية ليست سوى موسيقى مأخوذة من أعان لمطربين لبنانيين وعرب معروفين، توضع عليها كلمات تناسب الحزب، وسياسته وافكاره. ومن يود الاطلاع ما عليه سوى اللجوء الى شاشة المنار وإذاعة النور للتأكد مما نقول.
