دراسة اميركية: حزب الله تنظيم عالمي

نشر معهد “واشنطن” مقالاً للباحث ماثيو ليفيت بعنوان “دبلوماسيو حزب الله ينتقلون إلى ميدان العمليات”، يتحدث البحث نشر حزب الله الاف من مقاتليه في سوريا وتم الانتشار في سوريا بعد سحب عدد من مقاتليه عن الحدود اللبنانية التي كانت تتمركز مقابل إسرائيل.

وبحسب الكاتب فإن حزب الله تكبد هزائم في الارواح اكثر من تلك التي تلقاها خلال مواجهاته مع الكيان الاسرائيلي. ويرى ليفيت أن الحزب عول بشكل اكبر على تدريب افراد للتأثير على مختلف المجتمعات الشيعية المنتشرة في دول العالم.

إقرأ أيضاً: من هم كوادر حزب الله الـ12 الذين وضعتهم السعودية على لائحة الإرهاب؟

وبحسب الكاتب فإن ابرز العاملين في امن حزب الله الخارجي هو مصطفى بدر الدين الذي اغتيل منتصف العام الحالي، وقال تقرير اميركي صدر عام 2015 عن الخزانة الاميركية أن هنالك اشخاص لديهم تأثير قوية في دائرة نفوذ حزب الله الخارجية كإبراهيم عقل وفؤاد شكر.

ويضيف الباحث ان عناصر حزب الله الدولية اعيد تنظيمها بعد فشل الحزب من تنفيذ هجمات له على عدد من الدول الاوروبية كاذاربيجان وتركيا. وقام بالتعديل السيد حسن نصرالله ويعمل جهاز حزب الله الحالي على تدريب افراد على كيفية جمع المعلومات الاستخباراتية والاستفادة منها.

إقرأ أيضاً: مهزلة ومأساة: الجيش السوري يقاتل حزب الله

ويقول ليفيت، ان حزب الله وبجانب عمليات الخارجية حافظ على حضوره عبر العلاقات الخارجية من خلال ممثليه حول العالم. وتأتمر العلاقات الخارجية إلى القيادي البارز في حزب الله علي دعموش وهو خلف النائب اللبناني نواف الموسوي.

ويضيف ليفيت “استناداً إلى مواقع مكافحة الإرهاب الإلكترونية الحكومية ومحادثات خاصة مع مسؤولين، تَعتبر السلطات الكندية أن «حزب الله» هو “إحدى أكثر الجماعات الإرهابية التي تتمتّع بمهارات تقنية في العالم” وقد أجرت تحقيقات في كافة الأنشطة التي أجرتها على أراضيها”.

كذلك الامر في بريطانية إذ قالت الحكومة البريطانية عن وجود تحرك علني محدود لحزب الله داخل المجتمعات الشيعية، وإلى جانب بريطانية فإن نيوزيلندا لاحظت تحرك واسع لخلايا للحزب والامر نفسه في عدد من الدول الافريقية.

ويتحدث الكاتب عن الادوار السرية للحزب في الخارج من ضمنها، الدور الدبلوماسي العلني، عبر بناء مراكز لتجمعات الشيعة، وتعمل هذه التجمعات على رصد من هم مهيئون للانضمام له ويصنعون شبكة علاقة بين المؤيدين.

واستطاع حزب الله عبر مجموع النواب لديه بناء مجموعة منه خارج التصنيفات الارهابية التي اقرها الاتحاد الاوروبي. وتمكن الحزب من الاستفادة من المناخ الامني الذي توفره دول اميركا الجنوبية كفنزويلا والبرازيل. لدى حزب الله في فنزويلا رجلٌ إستطاع فتح خطوة له إلى داخل فنزويلا وبناء تجمعات ومقرات اجتماعية له. وفي البرازيل يقوم الحزب ببناء المساجد.

ويضيف الكاتب،  ان لا يوجد اجنحة للحزب واحد تمارس الامور العسكرية والامنية واخرى تمارس مهامها بالشأن السياسي، إنما جميعهم مرتبطون فيما بينهم.

 

 

 

 

 

السابق
السجن المؤبّد لمن يستخدم هاتفه ويتسبّب بحادث أثناء القيادة!
التالي
متى يخرج «الجيش الشيعي العالمي» الى العلن؟