السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد تزور أكاديمية قوى الأمن الداخلي في عرمون

اليزابيت ريتشارد

في الثلاثين من شهر تشرين الثاني الجاري، اجتمعت السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد بقائد معهد قوى الامن العميد أحمد حجار، حيث بحثا في موضوع التعاون الطويل الأمد بين الولايات المتحدة ومؤسسات لبنان الامنية وفي دعم حكومة الولايات المتحدة المستمر للمعهد.

اقرأ أيضاً: السفارة الأميركية تطلق مشروعاً لدعم قطاع المياه في لبنان بقيمة 65 مليون دولار

خلال زيارتها للمعهد في عرمون، استعرضت السفيرة ريتشارد مرافق الأكاديمية والمعدات التي قدمها مكتب انفاذ القانون الدولي ومكافحة المخدرات في السفارة الاميركية التابع لوزارة الخارجية الاميركية. وقد قامت السفيرة ايضا بجولة في القرية التكتية والبناء المخصص للمباحث الجنائية الذين شُيدا بتمويل من مكتب انفاذ القانون الدولي ومكافحة المخدرات واطلعت على حقل للرماية الافتراضية الذي جرى تقديمه مؤخرا، وهو من احدث الانظمة التي قدمها مكتب انفاذ القانون الدولي ومكافحة المخدرات، وهو سوف يعزّز قدرات المتدربين من قوى الأمن الداخلي في الرماية، كما يمكن أيضا أن يستخدم للتدريب أثناء الخدمة.

في إطار تعزيز القدرة المهنية لقوات إنفاذ القانون اللبنانية، قدم مكتب انفاذ القانون الدولي ومكافحة المخدرات مساعدات لقوى الامن الداخلي منذ العام 2008بقيمة 160 مليون دولار كجزء من برنامج المساعدات الأميركية الأمنية الشاملة إلى لبنان.

وفيما يلي تصريح السفيرة ريتشارد في نهاية الزيارة:

حضرة العميد (أحمد) الحجار، أنا سعيدة جدا بوجودي هنا اليوم. شكرا جزيلا على دعوتك لي. أنا سعيدة جدا بأن ارى عملياً آخر دفعة من معدات التدريب وقدرات اكاديمية التدريب لديكم. فهذا هو نظام “مايلو” ( Milo – حقل للرماية الافتراضية) الذي سيمكن الضباط من التدرب في مجموعة نظم محددة، وبعض السيناريوهات الحقيقية جدا، ونأمل ان يساهم في تعزيز مهنيتهم. شيء واحد أود أن أقوله وهو أننا فخورون جدا بالعلاقة الطويلة الأمد مع قوى الأمن الداخلي، والتي تعود لعدة سنوات. وتقريبا منذ عام 2008 في تلك الفترة من الزمن قمنا بتوفير أكثر من 160 مليون دولار من معدات التدريب، والبناء المخصص للمباحث الجنائية الرائع وقرية التدريب اللذين رأيناهما في الخارج. أريد فقط أن أقول أن هذا الاستثمار ليس تقدمة للبنان أو شيئا نوفره لكم، بل هو شراكة وهو شيء نحن نستخدمه معكم. فهو لتدريب أنفسنا، ولنتعلم من بعضنا البعض ولبناء قدرات قوى الأمن الداخلي. وأعتقد أن ما نراه اليوم، اي هذا النظام الجديد، يثبت أن قوى الأمن الداخلي قد تطورت على مدى عقود، وما نتحدث عنه الآن هو في الحقيقة مستوى راقٍ جدا من التدريب والإعداد لعناصر قوى الأمن الداخلي. وأنا أريد أن أهنئك على كل ما قمت به كرئيس للأكاديمية على مدى العامين الماضيين منذ استلمت المسؤولية، وإنني أتطلع إلى شراكة طويلة جداً معك. شكرا جزيلا لك على دعوتكم لنا اليوم.

السابق
صور التقطت في الوقت المناسب
التالي
اسرائيل تغير على الجيش السوري وحزب الله والصواريخ الروسية المضادة في سبات!