ماذا فعلت عشيقة كاسترو التي جندها الأميركيون لاغتياله؟

فيدال كاسترو

بعدما أعلن التلفزيون الكوبي الرسمي وفاة الرئيس السابق فيديل كاسترو عن عمر يناهز 90 عاماً مساء الجمعة في هافانا، المعروف بأنه أب الثورة الكوبية، التي اطاحت بحكم الجنرال باتسيستا في 1959.

اقرأ أيضاً: هذا هو فيدل كاسترو الشيوعي الذي تحدّى أميركا

وفور وفاته بدأت أخبار كاسترو الخفيّة تتناقل عبر وسائل الإعلام حيث قالت قناة “سي إن إن” الأمريكية إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حاولت اغتيال الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو عن طريق استخدام الحبوب السامة عبر تجنيد إحدى حبيباته.

وأوضحت القناة أن “ماريتا لورينز” التقت بـ “كاسترو” وعشقته بعد فترة وجيزة من الثورة في كوبا، وذلك وفقاً لمذكرات المعشوقة التي نُشرت عام 1993، بعنوان: “ماريتا: حكاية حب وتجسس امرأة واحدة من كاسترو إلى كينيدي”.

فيدل كاسترو

وعاش كاسترو ولورينز علاقة غرامية قوية، ولكن لورينز تم تجنيدها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” عندما زارت الولايات المتحدة.

وأرسلت المخابرات الأمريكية معشوقة كاسترو إلى كوبا مع حبوب السم، ولكن عندما وصلت إلى هافانا وجدت أن الحبوب تحللت في علبة من كريم للوجه حيث خبأتها، وفي ذات الوقت كان كاسترو على علم بالمؤامرة.

وتذكر لورينز سؤال كاسترو لها: “هل أنت هنا لتقتليني؟” قبل أن يعطيها مسدسه أثناء لقاء غرامي في جناح في فندق، وعوضاً عن إطلاق النار عليه قامت برمي نفسها في أحضان الزعيم الكوبي، كما قالت في روايتها.

السابق
«تيار المستقبل» يفتتح مؤتمره العام الثاني بمشاركة الحريري
التالي
كلّا من وائل كفوري أبكت نانسي في ArabIdol