في سياق متابعة أخر التطورات على الساحة السورية أوضح الدكتور زكريا ملاحفجي عضو المكتب السياسي في تجمع فاستقم كما أمرت والذي هو من أهم فصائل الجيش الحر المتواجدة في حلب أنّ “الوضع الإنساني في حلب صعب جداً”، مضيفاً “كانت الأمم المتحدة تطرح دخول مساعدات وخروج مصابين وقلنا لها نحن جاهزون ولكن الروس والنظام قد رفضوا، أما بالنسبة للمستشفيات فقد دمرت تماماً، وحلب بلا مستشفيات والناس في حالة إنسانية صعبة جداً من فقدان مواد غذائية وطبية إذ أنّ سبل الحياة الأساسية مقطوعة بسبب الحصار الخانق”.
إقرأ أيضاً: حلب: الهدف تشريد 275 ألفًا!
وتابع ملاحفجي فيما يتعلق بالشق العسكري قائلاً “أما بالنسبة الوضع العسكري فإنّه لم يستطع لا النظام ولا الروس أن يحسموا، لذلك لجأوا أو لتهديد الأهالي للخروج أو للهجوم الوحشي وقد تقدموا فقط في نقطتين في شيخ نجار القديمة وفي مساكن هنانة وهذا لا يعتبر تقدم استراتيجي”.
لافتاً إلى أنّ “النظام السوري يعلن عن انضمام متطوعين جدد للفرقة الخامسة في حلب وهذا دليل على عجز الميليشيات في السيطرة على المدينة”.
إقرأ أيضاً: دي مستورا يعبر عن عجزه ويتوقع إبادة حلب الشرقية
أما فيما يتعلق بالخيارات المطروحة فقد أوضح ملاحفجي أنّ “الروس فرض واعلينا الحل العسكري فيما نحن كنا جاهزين للتهدئة وللحل السياسي”.
