كيف صار الاعلام الحربي لحزب الله «مديرية التوجيه»؟

حزب الله

ليس ايّة وسيلة اعلامية او مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، من نشر صور عناصر تنظيم داعش، بل الاعلام الحربي لحزب الله فماذا يعني ذلك؟

الجيش اللبناني اعلن قبل ساعات انه قد تمكن فجر اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني من تحقيق عملية نوعية في وادي الأرانب في عرسال نجح خلالها بإلقاء القبض على أمير “داعش” أحمد يوسف أمون”، إضافة إلى 11 إرهابي.

رئيس الجمهورية ميشال عون هنّأ الجيش واشاد بالعملية وكثير من اللبنانيين مثل الرئيس، يرحبون بالعمل الامني للجيش.

سارع حزب الله وعبر اعلامه الحربي الى نشر صور العناصر التي اسرها الجيش، وهي صور كما تنبىء انها بعد القاء القبض عليهم.

عملية نشر الصور اهدافها شديدة الوضوح، ان حزب الله اما هو من قام بالعملية الامنية، او هو شارك في تنفيذها. ولا معنى آخر. وبالتالي هي رسالة تنطوي على تشكيك ببيان الجيش وبقدرته على تنفيذ هذه العملية وحيدا.

لا نريد ان نذهب كثيرا في التحليل لكن من الطبيعي ان يوضح الجيش ان كان هناك دور لحزب الله في العملية، وتوضيح هذا الدور، او توضيح لماذا الاعلام الحربي لحزب الله هو من يقوم باول من ينشر صور واسماء عناصر ارهابية قام الجيش باسرهم وليس مديرية التوجيه.

السابق
تهديدان يواجهان ترامب.. المرض وإعادة فرز الأصوات
التالي
حرائق الله