عشر اعوام مضت على اغتيال بيار الجميل نجل الرئيس السابق أمين الجميل، واحياءاً للمناسبة إمتلأت الصحف وصفحات التواصل الإجتماعي بالحديث عن بيار وتاريخه الحزبي والسياسي.
وبحسب موقع الكتائب اللبنانية الرسمي فإن حزب الكتائب سيحي الذكرى في حريصا يوم الثلاثاء عند الساعة الرابعة من بعد الظهر. وقال الموقع ان حشود كتائبية جالت بسياراتها في الشوارع رافعة اعلام الكاتئب احياءاً للمناسبة.
إقرأ ايضاً: الأشرفية: بشير الجميل حيّ يرزق… وعودته قريبة!
ويأتي ذكرى اغتياله عشية ذكرى استقلال لبنان. بيار الذي اشتهر بعبارة “بتحب لبنان حب صناعته” لم ير مشهد ما صنعه البعض بلبنان من زجه في أزمات خارجية وصولاً إلى صولات وجولات ظاهرة الميلشيات التي تفتك بما تبقى بالهيبة اللبنانية.
بعد إغتياله وجهت اصابع الإتهامات إلى النظام السوري، ذلك انه كان احد اعمدة ثورة الارز المناهضة للوجود السوري السابق في لبنان.
وعام 2014 اثير الحديث حول ضلوع الفلسطيني نعيم عباس بعملية الاغتيال، ومعروف عن عباس انه عنصر سابق في حركة الجهاد الإسلامي وشكل لاحقاً خلية امنية في مخيم عين الحلوة للقيام بأعمال تزعزعة امن لبنان وتحدثت الاجهزة الامنية عن ثبوت عدد كبير من الأدلة تؤكد قيام عباس بعملية الاغتيال.
وفي عام 2016 اعترف نعيم عباس بأن النظام السوري فخخ سيارات تابعة لسياسيين لبنانيين من بينهم الجنرال فرنسوا الحاج، وبحسب اعترافات عباس فإن سوريا اغتالت فرنسوا الحاج لانه طلب ترسمي الحدود اللبنانية – السورية. كذلك تحدث عباس عن طلب الاستخبارات السورية اغتيال النائب ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. واعترف نعيم عباس بان المجموعات الجهادية التي إنتشرت داخل المخيمات كانت تعلم مع اجهزة المخابرات السورية.
وتكريماً للنائب بيار الجميل احيا بعض السياسيين اللبنانيين ذكرى إغتياله، فصرح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال في حديث إذاعي أن “بعد عشر سنوات على جريمة اغتيال بيار الجميل، لا زال شعوري بالخسارة الشخصية قبل السياسية وكأنه اليوم. بيار كان صديقا وأخا، وكنا نتعامل معا من دون تكلفة. فهو كان يأتي إلي في المنزل وفي المكتب، وكأنه يأتي إلى منزله. كانت العلاقة بيننا شخصية قبل العلاقة السياسية، وهو كان شابا واعدا ولديه طاقة والناس يحبونه، فلا أظن أن أحدا حولي لم يكن يحب الشيخ بيار، وهو كان يعامل الجميع بشكل متساو”. أما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فقال “في ذكرى استشهاد بيار الجميل.. أن ننسى لن ننسى”.
إقرأ أيضاً: بشير الجميل القائد الذي تخطى الخطوط الحمر وقضى رئيسًا
والدة بيار السيدة جويس الجميل، قالت “لو ان قاتل بيار إلتقى به لما قتله”. كذلك كتبت احدى المغردات “في مثل هذا اليوم إستشهد بيار الجميّل ليثبت مجدداً أن حزب الكتائب اللبنانية كان وسيبقى دائماً في خدمة لبنان.”
الصحافي والمحلل السياسي فارس خشان كتب على صفحته “تويتر” “من لبنان الى بيار الجميل: بوضح النهار اغتالوك وهم في وضح النهار يحاولون قتلي. استشهدت عشية الاستقلال وعشية كل استقلال تخرق رصاصاتهم صدغي.”
احد الكتائبيين غرد بالقول “مين قال انو بيار الجميل مات ..بيار الجميل حي بكل واحد فينا.. وكل واحد فينا هو بيار الجميل”.
وفي مقلب اخر كتب احد اللبنانيين تغريدة “رفيق الحريري شهيد الاستقلال بلعناها.. ولكن بيار الجميل شو خصو؟”
رفيق الحريري رجل استقلال، بلعناها.#بيار_الجميل شو دحشو؟!!
— أحمد طه (@AhmadTaha_at) November 21, 2016
https://twitter.com/leb_elissian/status/800671017651830784
10 سنوات على غياب #بيار_الجميل.. نفتقدك ونفتقد الدولة السيدة التي استشهدتَ لأجلها. pic.twitter.com/1aXWbrqj2x
— Michel Moawad (@michelmoawad) November 21, 2016
في هذه الفوضى، والتسابق على التنازلات، والتسارع على الإستسلام …
سؤال يطرح :
لماذا إستشهد بيار الجميل، وكل من استشهد؟ pic.twitter.com/n2Lt9eM1bY— samer saade (@samer_saade) October 20, 2016
جبران تويني. سمير قصير. جورج حاوي. بيار الجميل. مي شديفات. مروان حمادة . وسام الحسن والاف الآخرين! نعتذر لأننا بدمائكم نروي صفقاتنا #لبنان
— Joyce El Hajj (@JoyceElHajj) October 19, 2016