نوفل ضو: أتذكرون كيف عامل الرئيس القوي القوات عام 1988؟

أتذكرون كيف عامل عون القوات في 23 ايلول 1988 ولم يفِ بوعده؟

علّق الكاتب والمحلل السياسي نوفل على عقدة الحقائب عبر صفحته فيسبوك بـ:

“الرئيس القوي لا يسمح لحزب الله بأن يسقط اتفاقه مع القوات اللبنانية على المساواة في التمثيل الحكومي عدد وزراء وحقائب سيادية !
فهل الرئيس غير القادر على تنفيذ تعهداته لحلفائه هو رئيس قوي؟
وهل الرئيس القوي يكون غير قادر على استخدام صلاحياته الدستورية مع رئيس الحكومة في تسمية الوزراء وإسناد الحقائب اليهم … وهل هذا الرئيس قادر على تنفيذ ما تبقى من صلاحياته الدستورية؟
وهل الرئيس القوي يقبل بالتراجع عن التزاماته تحت ضغط حزب الله؟
ما يشهده قصر بعبدا منذ 31 تشرين الأول 2016 ليس “ميشال عون جديد” الذي راهن البعض عليه …. ولكنه ميشال عون ذاته … ميشال عون 23 ايلول 1988 الذي قال: بيشرفي العسكري يا سمير إذا بتدعم وصولي لرئاسة الحكومة الإنتقالية بعامل القوات متل ما بعامل الجيش…
أتذكرون كيف عامل عون القوات يومها؟
أنا أتذكر جيدا!
كنت تمنيت لو أنسى … لكنه هو “الرئيس القوي” مصر على أن يذكرني!”.

إقرأ أيضاً: جنة الوزارات أفسدت الودّ بين الكتائب والقوات

مضيفاً:

“في شباط 1989، وبعد المواجهة العسكرية الاولى بين القوات اللبنانية والعماد عون، كنت ممن حاولوا احتواء الأزمة على قاعدة جس النبض في شأن إمكان تنفيذ تعهد سبق للعماد عون أن قطعه للدكتور سمير جعجع ليلة 23 ايلول 1988 بالإلتزام بتوسيع الحكومة في حال رفض المسلمون المشاركة فيها… جواب العماد عون على مشروع توسيع الحكومة نقله إلي اللواء عصام أبو جمرة خلال لقاء معه في مكتبه في وزارة الإتصالات في منطقة العدلية. الجواب كان: العماد عون مستعد لتوسيع الحكومة شرط إبقاء حقيبة الدفاع بيده لأنه قائد للجيش، والإحتفاظ بالخارجية والمالية والداخلية والإعلام لأنها تمكنه من إدارة البلد … ومن هونيك ورايح هوي جاهز!
… وتوقفت المحاولات عند هذا الحد من الديموقراطية وروح المشاركة !
يومها ما كان في حزب الله يحط شروط !
ما أشبه اليوم بالأمس!”.

إقرأ أيضاً: نوفل ضو: شهداء 13 تشرين ضحايا عون وحروبه العبثية

السابق
مشاهير قرروا خوض انتخابات الرئاسة الأميركية في 2020
التالي
سيادية وزارة الثقافة