فضيحة الزيدي الذي ضرب بوش بالحذاء.. يضرب زوجته أيضًا!

بعد قصّته التي اجتاحت وسائل الإعلام، حين رشق الإعلامي العراقي الشهير منتظر الزيدي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد بتاريخ 14 كانون الأول 2008.

بعد هذه الحادثة تزوّج الزيدي بإمرأة لبنانية، تُدعى مريم ياغي وأنجبت منه طفلة تُدعى “أميديا”، إلا أن هذه العلاقة لم تدم كثيرا، بعد خلافات ظهرت معالمها “فيسبوكيًا”.
وقد نشرت مريم المعنّفة  عبر حسابها على “فيسبوك” صورةً لوجهها، وقد بدت آثار التعنيف عليه. وأرفقت الصورة بتعليق “قضيّتي المرفوعة ضد طليقي المدعو منتظر الزيدي التي رفعتها منذ حوالي الشهرين والتي ستتحول إلى القضاء بداية الشهر المقبل، أحوّلها الآن إلى قضيّة رأي عام بعدما أثبت الأخير أنه ليس أهلاً للخصوصيّة وللحفاظ على السّريّة، علماً أن تهجمه كان بعد طلاقنا، مبنياً على حلم بعلاقة مع رجل آخر، علماً بأنه يحاول جاهداً التصرف على أساس أنه ما من رادع لتصرفاته مستخدماً اسمه والشرع في آن معاً”.
وبعد تفاعل عدد كبير من الناشطين مع ما نشرته، محت ما سبق، ولفتت إلى أنّها تتابع قضيتها مع محامييها الذين طلبوا منها عدم الحديث على “فيسبوك”، وقالت: “ما فيني الا نفّذ طلب المحاميين وما بدي اعمل دراما وأبالغ بشكركن. الله لا يحط حدا بموقفي. والله عالظالم”. وأضافت في منشور آخر: “أنّى للحرّة غير المحصنة أن تُتّهم بالخيانة؟! إلّا إذا كنّا في زمن اقتناء الجواري! اعتق رقبتي”.

إقرأ أيضًا: في مديح الحذاء العربي

وتابعت: أقدّر حرصكم واهتمامكم وأشكر دعمكم. ردّاً على اسئلتكم الكثيرة حول التراجع او تعرضي للتّهديد، اليوم اي امرأة بيننا تسكت عن التعنيف بحقها تفتح مجال لكثيرات من المعنفات الضعيفات أن يسكتن، وبالتالي بناتنا ومجتمعنا سيبقون معرّضين لخطر الذكورية المبالغ فيها”، ولفتت إلى أنّها لن تتراجع عن قضيتها ، وقالت: “قضيّة التعنيف صارت بين ايديكن كخطوة اولية وما بخجل من عرضها امام الراي العام بل المعنِّف هوي اللي بيخجل، مزبوط انطلب مني اني اسحب بوستي واكتب انو هكر “و هيهات اخضع للتهديد”، ولكن نزولاً عند رغبة محاميني يلي بوثق بقراراتن رفعت البوست بالفترة الحالية”. وقالت: “أوجّه رسالتي لكل فتاة لا تستطيع توكيل محامٍ وغير قادرة أن تنتفض من الظلم”.
من جهته، كتب الزيدي عبر حسابه على “فيسبوك”: “الحلم زينة، والوفاء مروءة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة”.

السابق
فنانة عربية وراء الإيقاع بـ«سعد المجرّد»
التالي
فيتو حزب الله ضد القوات لأنها رسخت الجمهورية القوية