ديما صادق للـ«otv»: أي جنون هذا و اي حقد و اي كفر الذي اوصلكم إلى هنا؟!

العنصرية تظهر بأبشع صورها عبر شاشة "otv" وديما صادق تعلق.

انتقدت الإعلامية ديما صادق بتدوينة فيسبوكية الحلقة العنصرية من برنامج الـotv “هدي قلبك”، فقالت:

“من اليوم اللي تركت ال otv و انا اخدة قرار واضح و حاسم لالي : عدم انتقاد هذه المحطة لو مهما حصل . هي محطة صاحبة فضل علي ، شهدت انطلاقتي و دعمتني و لا يمكن لي إنكار هذا الفضل مهما اختلفت معها سياسيا و مهنيا . و لم اعتبر ابدا انتقادي لسياسة التيار الوطني الحر نكسا لهذا الوعد لأَنِّي كنت اعمل في مؤسسة اعلامية و لم اعتبر يوما بان لي اي التزام اخلاقي تجاه الحزب الذي تمثله . انا صحافية عملت في هذه المحطة ربطتني بها علاقة مهنية بحتة و نقطة عالسطر .
بس بعد ما شفت هالفيديو اعتبرت انو امام هكذا هذيان و غثيان سادي عنصري مريض سيكون الموقف غير الاخلاقي هو عدم الهجوم على الotv او أقله على هذا البرنامج و ليس العكس . اي جنون هذا و اي حقد و اي كفر الذي اوصلكم الى هنا ؟! هل من فكروا و وضعوا السيناريو و الحوار و التنفيذ لدقائق العبث المرعب و المقيت الذي نشاهد في هذا الفيديو هم بشر مثلنا ؟! لك شو هيدا ؟! هيدا شو ؟؟؟؟! لك من وين جبتوا كمية الكره و العنصرية و التعالي كلها هاي ؟ من أمتى و انتو هيك ؟!
على مدى ٢٠ دقيقة في انسان مريض نفسيا أتلذذ و استمتع بأنو يذل عامل مسكين مغلوب على أمره و يخوفو لدرجة يخلي يركع عَل ارض و يشلح تيابو و بالاخر يحط حديدة طويلة مصداية داخل ثيابه الداخلية السفلية و يركض في ، و هو معتبر انه هيدا الشي مضحك !!!!
انا آسفة جدا اني اضطررت ان أهاجم مؤسسة ادين لها بفضل كبير ، بس للأسف وصل الوضع بما تقدمه الى هذا الحد .
هذا الفيديو يفضح ان مجتمعنا مريض اكثر بكثير مما اعتقدنا ، و انه علينا واجب لا ينتظر بأن نتحرك و الا في كارثة جاي قريبا … اقرب بكتير مما متخيلين”.

إقرأ أيضاً: الـ«otv» تستعرض عنصريتها: #أوقفوا_هدي_قلبك

السابق
في طرابلس: ابنة الـ15 عاماً وضعها حرج برصاصة من أبيها
التالي
القوات: قبلنا بالعرض الأخير وحددنا أسماء