ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ . ﺭﻳﺎﺡ ﺗﻔﻮﻕ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ 110 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ في ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﻏﺰﻳﺮﻩ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺃﻟﻰ ﺳﻴﻮﻝ ﺟﺎﺭﻓﻪ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻲ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻬﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺗﺘﺨﻄﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ،ﺛﻠﻮﺝ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ 400 ﻣﺘﺮ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺼﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺬﺭﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ 20 ﻣﺘﺮﺍ، ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﻠﻴﻪ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﻌﺰﻟﻪ ﺗﺎﻣﻪ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﻘﻄﻮﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﻩ ﺑﺘﺨﻄﻴﻬﺎ،ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭة ﻣﺘﺪﻧﻴﻪ ﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ .
ﺇﻧﻬﺎ (Maroush) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻸﺭﺻﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻋﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻫﻲ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻕ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﻄﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭقة. ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﻪ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺎﺩﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺼﻒ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺠﻬﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎعة.
ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﺩﺭﺟﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻹﻧﺤﺼﺎﺭ ﻳﻮﻡ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻭﺣﺬﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﺍﻟﺠﻮﻳﻪ ﺑﺄﺧﺬ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻼﺯﻣﻪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻨﺎ( Maroush ) ﺩﻣﺎﺭﺍ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
