من لبنان الى ساحل العاج… حوادث موت بالمجان

إسراء كحيل

لا تزال مأساة اللبنانيين في الخارج تتوالى يوماً بعد يوم، فمن سقوط طائرات، إلى خطف، إلى القتل المجان الذي يزهق أرواح اللبنانيين لا لشيء، إنما لأنهم سافروا وهاجروا إلى الخارج بحثاً عن لقمة عيش كريم، وحياة يقدّر بها الإنسان ويُحترم.

اقرأ أيضاً: بالتفاصيل: هكذا تم سرقة 150 الف دولار من البنك الفرنسي في الضاحية

ولأن الرياح تجري بما لا تشتهي به السفن؛ فان ما حصل مع الأمّ إسراء كحيل المغتربة في ساحل العاج (21 عاماً) وبينما تجرّ عربة ابنها أمامها وتتوجه نحو المبنى الذي تسكن فيه في ياموسوكرو (ساحل العاج). وفي لحظة عبورها الشارع، إذا بسائق متهور يقود سيارته بسرعة جنونية يجتاحها مع طفلها بشكل مباشر، فيتسبب بوفاة الطفل الرضيع على الفور فيما تصاب الوالدة إسراء بشكل بالغ في الرأس والجسم وتنقل في حال الخطر إلى أبيدجان للمعالجة….

اسراء كحيل

وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلها الأطباء، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وأسلمت إسراء الروح، لتلتحق بفلذة كبدها جمال، التي أكد جميع من عرفها تعلقها الشديد والغريب به، لتكتمل فصول المأساة المروعة التي احزنت اللبنانيين في الوطن والمغتربات، وليعيش الوالد علي حالة من الحزن الشديد والذهول وعدم التصديق.

السابق
حزب الله جيش ام ميليشيا؟
التالي
رسائل من داخل الموصل «تكشف» خفايا حياة البغدادي