كيف يمكن لقرية بأكملها نسيان أسمائها؟

في قرية “غولبهار خاتون” في مدينة طرابزون على البحر الأسود، لا يتعامل الأهالي مع بهضهم البعض نسبة بالأسماء. بل إن أسماء العلم لكل فرد أصبحت شبه منسية، حيث اعتاد أهالي على مناداة بعضهم البعض بألقاب مستوحاة من سماتهم الشخصية أو أسلوب حياتهم أو مواقف مرت بهم.

وتتنوع الألقاب التي يعُرف بها أهالي القرية بحسب وكالة “الناضول”  بين “جيليت” و “دلو” و “تتار” و “تشارلي” و “غريب” و “قلبي” وغيرها، ولكل لقب من هذه الألقاب قصة وراء مناداة صاحبه به.

إقرأ ايضًا: شرطة إيرانية في الكوت.. ماذا تفعل؟
إلّا أن هذه الظاهرة وتطورها باستخدام الألقاب بين أهالي الحي إلى درجة نسيان الأسماء الحقيقية، دفعت الاهالي الى التحرّك للحد منها. فقامت مجموعة منهم بإعداد لوحة تضمّ صورًا فوتوغرافية لـ 600 من أهالي الحي مصحوبة بأسمائهم وألقابهم، وعلقوها في المقهى، في سبيل مساعدة أهالي الحي على معرفة أسماء بعضهم البعض، كما أصبح فرصة لتذكر أهالي القرية الراحلين أو المهاجرين.

وجاءت هذه الفكرة بعد دراسة الأمر ومقترحات عدة، توصل الأصدقاء إلى فكرة إعداد “لوحة صور بالأسماء”، وبدأوا في جمع صور أهالي القرية بمساعدة صديق يمتلك ستديو تصوير.

السابق
زعيم جمهوري: مجلس الشيوخ الأميركي سيصوت لتجديد العقوبات على إيران
التالي
نعيم قاسم يصرح وحزب الله ينفي ما نقلته «السفير»