أكّد اللواء أشرف ريفي أنّ “إستعراض حزب الله في القصير قبل عيد الاستقلال يطيح بما بُني من آمال حول قدرة أو نية العهد باستعادة ولو جزء بسيط من هيبة الدولة وصورتها”.
معتبراً أنّ “حزب الله يستعرض قوته العسكرية بشكلٍ سافر في سوريا المحتلة، مستفيداً من غطاء خطاب القسم، الذي شرَّع له مفهوم الأمن الإستباقي”.
وتساءل ريفي “ماذا سيقول “الرئيس القوي” للبنانيين عن ميليشيا مسلحة تحولت لجيش يشارك في إحتلال سوريا وإقتسامها وقتل أهلها ؟ لبنان أصبح في المكان الخطر، ماذا سيقول الرئيس الذي أقسم على حماية الدستور، وحفظ لبنان وسيادته ومؤسساته وحماية حدوده ؟”.
إقرأ أيضاً: الجيش الحر لـ«جنوبية»: سوريا تحت احتلال حزب الله والرسائل قد وصلت
وأردف “إذا كانت الميليشيا تستدرج عروضاً للمجتمع الدولي بأنها شريك في محاربة الإرهاب، فهذا ترويج لعملة مزورة . الإرهاب لا يُكافَح بالإرهاب، الرأي العام العربي والإسلامي هو المتضرر الأول من الإرهاب، وهو المؤهل لمحاربته، حمايةً لصورة الإسلام وقيمه”.
وختم ريفي “ندعو اليوم جميع القوى الرافضة للوصاية الإيرانية أن تكون معاً لإنقاذ لبنان الذي يستعمله حزب الله بغطاءٍ شرعي كمنصة في خدمة مشروع إيران”.
إقرأ أيضاً: ريفي يُعلن المقاومة السلمية بوجه الوصاية الإيرانية
إستعراض #حزب_الله في #القصير قبل #عيد_الاستقلال يطيح بما بُني من آمال حول قدرة أو نية العهد باستعادة ولو جزء بسيط من هيبة الدولة وصورتها
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016
#حزب_الله يستعرض قوته العسكرية بشكلٍ سافر في #سوريا المحتلة، مستفيداً من غطاء خطاب القسم، الذي شرَّع له مفهوم الأمن الإستباقي.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016
ماذا سيقول "الرئيس القوي" للبنانيين عن ميليشيا مسلحة تحولت لجيش يشارك في إحتلال #سوريا وإقتسامها وقتل أهلها ؟ #لبنان أصبح في المكان الخطر
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016
ماذا سيقول الرئيس الذي أقسم على حماية الدستور، وحفظ #لبنان وسيادته ومؤسساته وحماية حدوده ؟
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016
إذا كانت الميليشيا تستدرج عروضاً للمجتمع الدولي بأنها شريك في محاربة #الإرهاب ، فهذا ترويج لعملة مزورة . الإرهاب لا يُكافَح بالإرهاب
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016
الرأي العام العربي والإسلامي هو المتضرر الأول من #الإرهاب، وهو المؤهل لمحاربته، حمايةً لصورة #الإسلام وقيمه
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016
ندعو اليوم جميع القوى الرافضة للوصاية الإيرانية أن تكون معاً لإنقاذ #لبنان الذي يستعمله #حزب_الله بغطاءٍ شرعي كمنصة في خدمة مشروع #إيران
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) November 14, 2016