ثلاث مرشحين لتولي حقيبة وزارة الخارجية الأميركية في عهد دونالد ترامب، وسيكون على أولئك المرشحين مهمة صعبة خصوصاً في الشرق الأوسط المشتعل.
أبرز المرشحين هم نيوت غينغريتش، وقد تولى في السابق رئاسة مجلس النواب الأميركي، أبرز النقاط في مواقفه السياسية هي، الرفض المطلق للإتفاق النووي الذي وقعه باراك اوباما مع ايران، ويرى إيران دولة راعية للإرهاب. كذلك يعتبر غينغريتش الإسلام خطراً على أميركا، وداعماً لخيارات ترامب في وقف إستقبال المسلمين في أميركا وطالب مرات عدة بفحص المسلمين المقيمين في أميركا وإذا تم إكتشاف انهم يوالون قيام الشريعة الإسلامية فمن الواجب طردهم.
إقرأ أيضاً: التشكيك بالنوايا الإيرانية بشأن برنامجها النووي
المرشح الثاني لتولي وزارة الخارجية هو بوب كوركر، ويعد صقر من صقور الحزب الجمهوري، لديه رؤية مغايرة تماماً لرؤية وزير الخارجية السابق جون كيري حول سوريا والشرق الأوسط. يتهم كوركر أوباما بالقيام بانشطة سرية مع منظمات مشبوهة تعمل لزعزعة إستقرار الشرق الأوسط ومعروف بصداقته الحميمة مع الأمير السعودي بندر بن سلطان.
في سوريا يوافق كوركر على إقامة منطقة حظر جوي ويتهم اوباما بأنه سبب الكارثة التي حلت في سوريا. من جهة اخرى يرفض كذلك تقديم المزيد من التنازلات لإيران التي يصفها بالضعف. وعارض بشدة قرار سحب القوات الأميركية من العراق، ويعتبر ان الإنسحاب يجب ان يكون مدروساً ويأخذ كوركر على اوباما ان انسحابه من العراق بهذا الشكل سهل تسلل ايران للعراق ومن ثم السيطرة عليها. وهاجم كوركر كثيراً جون كيري ووصفه بالخاضع لروسيا.
إقرأ أيضاً: الأمريكيون لا ينتخبون رئيسهم
جون بولتون سفير أميركا السابق في الأمم المتحدة، يعارض بشدة إيران والإتفاق النووي، وضد الانسحاب الاميركي من العراق، ويرفض التفاوض مع بشار الأسد ولديه مواقف دعا فيها إلى ضرب حزب الله.
التحليلات الصحافية تقول، أن في حال جاء كوركر فإن سوريا ستكون محور الأربع سنوات القادمة، أما في حال جاء بولتين فإن إيران ستكون هدف الولايات المتحدة الأميركية وكذلك الأمر مع غينغريتش الذي يرفض الإعتراف بالوجود الفلسطيني.
العرب قلقين من الاسم الثلاث خصوصاً أنها تمثل لهم تاريخ اسود تشكل بعد الإحتلال الأميركي للعراق، وتفاعل العرب على مواقع التواصل الإجتماعي مع نبأ الأسماء المتوقعة لتولي حقيبة وزارة الخارجية.
المغردون العرب على تويتر، تنبئوا أن غينغريتش وبولتين يحملان نزعة حربية وفي حال اختير احدهما فإن هذا يعني أن المنطقة العربية ستكون على موعد مع المزيد من النزاعات.
غينغريتش المرشح
لتولي حقيقة الخارجية لدى ترامب
أنكر وجود الشعب الفلسطيني
ورافق شارون
في زيارة تضامنية مع المستوطنين
اليهود في الضفة pic.twitter.com/O5PVbGl6Pp— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 12, 2016
بوب كوركر احد مرشحي ترامب لمنصب وزير الخارجية، عارض قانون جاستا و أيد صفقة تسليح للمملكة مؤخرا و معارض للأتفاقية النووية مع ايران
— عاصم صالحAssem Salih (@asalih1) November 11, 2016
https://twitter.com/alkhaldi_ksa/status/796454763453882368
جون بولتون الذي أهان أوروبا مرشح أن يكون وزير لخارجية ترمب … أوروبا أكثر الخاسرين من فوز ترمب ..
— عبدالمجيد سعود (@Al_buluwi) November 9, 2016
جون بولتون الذي ارتبط اسمه بحرب العراق بين الأسماء المرشحة لوزارة الخارجية الاميركية
— شبكة نوكيا كوم (@NokiaAsdasd2015) November 10, 2016
https://twitter.com/75_fact/status/797094881177063424
https://twitter.com/WTwayan/status/797192577502085122