لغة الجسد تفضح ما حاول أوباما وترامب إخفاءه!

اوباما

خلال اللقاء التاريخي الذي جرى أمس الخميس بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب، في البيت الأبيض، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية رأي محللة في لغة الجسد بيتي وود، أن أوباما كان مرهقاً للغاية، وترامب كان خائفاً.

اقرأ أيضاً: بالصور: بيت ترامب أكثر فخامة من البيت الأبيض!

وقالت إن الرئيس الأميركي بدا “مرهقاً للغاية ومتشائماً”، موضحة أن وضع يدي ترامب يشير إلى أنه كان “متردداً، وجاداً وربما خائفاً”. وأضافت أن يدي الرئيس المنتخب تكشف عن شخص “يتعلم ما لم يكن يعرف من قبل”.

وأكدت الخبيرة أن وضعية يدي ترامب المتجهة إلى أسفل في شكل صلاة ليس هي الوضعية المثالية والشائعة للرؤساء المنتخبين الواثقين من أنفسهم.

دونالد ترامب
وأشارت إلى أن أوباما وترامب اتخذا وضعاً ذكورياً في الجلوس يدل على التباهي والتظاهر بالقوة وهو الجلوس بساقين مفتوحتين.

وألمحت إلى أن ساقي أوباما كانتا أكثر اتساعاً من نظيره ترمب، وكأنه يوجه رسالة بجسده مفادها: ما زلت الرئيس حتى 20 كانون الثاني القادم.

ورصدت الخبيرة أن أوباما عندما شرع بالحديث كان يضع يده على ساقه، وهو نمط غير معتاد في حركة جسده، ويكشف عن إحساس بالضيق.

السابق
بالفيديو: هكذا تمكّن ترامب من هزيمة كلينتون
التالي
براد بيت بريء: لم يعنف ابنه!