العروبة هي الملاذ

من أخطر مخططات إيران إلغاء المواطنة في العالم العربي، فينجم عن ذلك تفتيت المجتمع إلى طوائف متناحرة ومتشرذمة، فتنهار الدولة وتعم الفتنة، وتختطف إيران الشيعة العرب كأدوات هامشية لتنفيذ مؤامراتها.
لكن هناك أصوات رفضت المنطق الإيراني، وقالت لا للطائفية، وكتبنا هنا عن غير اسم، والآن نستكمل السلسلة برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

إقرأ أيضاً: جنرال إيراني: الأسد جندي عند خامنئي

قال بري في مهرجان حاشد عام 2012: «اشهدوا أنني شيعي الهوية سني الهوى»، وهذه مقولة جمعت البلاغة والعمق، وتذكرني ببيت مرجع السنة في الفقه الإمام الشافعي: «إن كان رفضا حب آل محمد/ فليشهد الثقلان أني رافضي»، وحين سئل بري عن مشروع «الهلال الشيعي» قال «من يتحدث عن الهلال الشيعي عليه أن يتحدث أيضا عن القمر السني».ومن خطط إيران إيقاع الفتنة بين دول الخليج وبين الشيعة العرب، فقال بري في حديثه لجمعية الصحافيين الكويتيين: «لا أقبل أي إساءة للإمارات، نحن أبناء العرب والعروبة وفي الآلام والأفراح إخوان، لا أقبل المساس بأمن الإمارات والكويت وكل دول الخليج والعرب، وتصديقاً لكلامي حاول صدام اغتيالي لأني أدنت غزوه للكويت، وزيارة الخليج للبنان شرف لنا، وكذلك نتشرف بزيارة الخليج».

إقرأ أيضاً: «الشيعي العالمي».. سوبرمان لبناني لأجل إيران إقليمية

وفي ظل الفتن التي تفتك بالمنطقة، صرح بري عن الحل «طالبت بإلغاء الطائفية في لبنان والآن أطالب بمحاربتها في كل العالم العربي».سؤالي للرئيس بري: لماذا لا يتحد خصوم إيران؟ فتصارعهم يترك الساحة لعملائها ولمطامعها.

السابق
ضرب الأطفال في المدارس… ما زال مستمرا
التالي
بالفيديو: ترامب عام 1988: سأفوز برئاسة أميركا لأنني لا أخسر