دبلوماسيون وإعلاميون في أمسية انتخابية في عوكر

نظمت السفارة الاميركية في بيروت محلة عوكر، أمسية انتخابية، حضرها عدد من الدبلوماسيين والسياسيين ووجوه إعلامية وصحافية بارزة، ألقت خلالها السفيرة الاميركية أليزابيت ريتشارد كلمة علقت فيها على الإنتخابات الرئاسية الأميركية متمنية الخير لبلدها، كما تمنت الخير للبنانيين في عهد الرئيس ميشال عون.

sdsdsdsdsdsdsd

داخل القاعة التي جرى فيها لقاء السفيرة الاميركية مع الضيوف، انتصب عدد من الأعلام وركّبت مجسمات كرتونية على صورة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب واخرى لمنافسته المرشّحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.

إقرأ أيضاً: 420 امرأة تخرجن من برنامج تعليم الإنكليزية بحضور «هال»

الموضوع الذي تمّ التداول بشأنه مع السفيرة ريتشارد يتعلق مباشرة بالإنتخابات الاميركية، غير أن الوضع الشائك الذي تعيشه المنطقة ألقى بظلاله على اسئلة الصحافيين، بداية حول إمكانية حصول تحولات في السياسة الاميركية تجاه لبنان بعد تولي الإدارة الجديدة زمام الحكم، وصولاً إلى ما قد ينتج عن الرئيس الاميركية الجديد من قرارات تتعلق بالنزاع المحتدم بالشرق الأوسط.

وسأل موقع “جنوبية” السفيرة الاميركية ريتشارد عن الأسباب التي تمنع بروز أحزاب تنافس الحزب الديمقراطي او الجمهوري فعلقت بالقول أنّه “بين الفترة والاخرى يظهر حزب ثالث يحاول المشاركة في الانتخابات، ولكن بشكل عام إنّ النمط الانتخابي والسياسي في أميركا يهيمن عليه الحزبان الديمقراطي والجمهوري”.
وعمّا إذا كان النظام الانتخابي في أميركا القائم على الأحزاب السياسية يساعد الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الهيمنة على المشهد الانتخابي أوضحت أن “النظام الانتخابي في اميركا غير مقيد، وهو ليس قائما على احزاب، إنما على مرشحين وهو يتعلق بآلية اقتراع قائمة تضم مرشحا للرئاسة وأعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ”.
وفيما يتعلق بموقفها من وصول المرأة إلى منصب الرئاسة الأولى في العالم،  شددت ريتشرد على أنّ “وصول أي امرأة كانت مهما كان الحزب الذي تنتمي إليه سوف يشكل علامة فارقة في تاريخ اميركا كونها المرة الأولى التي تصل امرأة منذ 240 عاماً حتى الآن لهكذا موقع”.
وختمت بأنها لن تعطي رأيها بأيّ من المرشحين ولكنها تدعم وصول المرأة إلى أعلى وأهم المراكز في العالم.

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=BIsi3DBf7p4

 

السابق
خمسة من رؤساء أميركا السابقين صوتوا ضد ترامب!
التالي
ترامب لن يكون برداً وسلاماً على روسيا