حاز المراسل السوري المستقل والناشط في الثورة السورية هادي العبد الله (29 عاماً) على جائزة “مراسلون بلا حدود” لحرية الصحافة، وذلك يوم الاثنين 7 تشرين الثاني 2016.
وكان العبد الله قد واجه الموت عدة مرات كما قد خسر العديد من الأحباء، إلا أنّه كان يخرج من كل محنة شجاعاً قوياً ويتابع رسالته في توثيق الحرب السورية بالصوت والصورة.
وقد علّق هادي على الجائزة بمنشور فيسبوكي حيث أهداها إلى دماء الشهداء:
“إلى خالد العيسى
إلى طراد الزهوري
إلى باسل شحادة
إلى وسيم وشامل
إلى دماء الشهداء و كلّ من يمضي حاملاً عدسته يقاتل بها ويقاوم . إلى كلّ صامد في سجون الأسد . إلى كل من يعمل ليضيء لنا ليلنا الحالك . إلى المذبوحين بسكاكين الظلام الأسود المحتل . إلى أمّي التي تدعو وقلب أمي الصابر
إلى أبي الذي وهبني للوطن .. إلى عائلتي في البلاد البعيدة .. إليكم يا من قلوبكم معنا .. أهدي جائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة التي حصلت عليها هذا العام من بين ٢٢ إعلامياً وصحافياً .
لا فرحة حقيقية ولا صورة كاملة ولا تزال هذه الأرض تغرق بدماء أبنائها لا حرية و العالم بكلّ قوته يدعم الأسد لا صحافة و العيون عمياء لا تبصر ألمنا وليس طعم الفوز إلا انتصار رسالة ثورتنا العظيمة . وليست الجائزة إلاّ ثباتنا على هذا الدرب وقرارنا بالبقاء .”
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. الإعلامي هادي العبد الله يوّجه رسالة ومعايدة
