في تقرير لصحيفة “العربي الجديد” بعنوان “النظام السوري يواصل سياسة الأرض المحروقة بالغوطتين” كتب ريان محمد ان النظام السوري قرر إستكمال سياسة الارض المحروقة ضد الغوطتين الغربية والشرقية.
وقال الكاتب ان الاراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطتين تتعرض لقضم ممنهج، ويغيب عن المنطقة أي دعم عسكري وفي ظل صمت دولي عن ما يحصل لها يوميا.
إقرأ أيضاً: اسلام علوش لـ«جنوبية»: النظام يحرق الغوطة وهجماتنا تكبده خسائر على الأرض
وأكد الكاتب أن المنطقة تتعرض لقصف جوي عنيف، وتلقت ليلة الامس 26 برميلاً متفجراً ألقته المروحيات الدولية. ونقل الكاتب عن إحد الناشطين أن الطيران السوري إستهدف بغاراته محيط إدارة المركبات في حرستا.”
وصرح المتحدث بإسم “هيئة أركان جيش الإسلام” حمزة بيرقدار للعربي الجديد بان الوضع في الغوطة الشرقية يشهد مناوشات عدة بين القوات النظامية وقوات الاسد المدعومة من الميلشيات. وأكد بيرقدار للعربي الجديد ان الغوطة يحاول الجيش السوري إقتحامها، ولم يستطيعوا تحقيق أي تقدم.
إقرأ أيضاً: بعد حلب الغوطة مقبرة الغزاة
وطالب المتحدث بإسم هيئة اركان جيش الإسلام من المجلس العسكري للمدينة وجميع الفصائل التحدث بوضوح عن وضع المدينة وأشار إلى التشرذم الحاصل في التنظيمات المسلحة.
وأنهى الكاتب عن معاناة الغوطة الشرقية من تشرذم قواها، حيث تتبادل الفصائل الاتهامات في مسؤولية التقدم المتواتر الذي تحققه قوات النظام، إضافة إلى الحصار الخانق المفروض على الغوطة، الأمر الذي يهدد بالتحاق الغوطة بداريا وغيرها من المناطق المهجرة.
