17 جنرالا إيرانيا سقطوا في سوريا حتى اليوم

تدخلت إيران الى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في حربه التي بدأها ضد شعبه في العام 2011، ما أدى الى تكبّدها عددا كبيرا من الخسارات في صفوف جنرالاتها الذين سقط منهم منذ2013 وحتى العام اليوم (مع نهاية العام 2016) قرابة 17 جنرالا في مناطق مختلفة من سوريا.

ورمت إيران بثقلها العسكري في سوريا فعليّا عام 2012، حيث أرسلت “مستشارين عسكريين” ومليشيات متعددة الجنسيات بغية القتال إلى جانب الأسد في قمع الاحتجاجات ضده. حيث تنقل مصادرها الأمنية ووسائل إعلامها المحلية سواء الرسمية أوشبه الرسمية أسماء الذين سقطوا هناك.

ويُعد الجنرال “ذاكر حيدري”، الذي أعلن عن مقتله مؤخرا خلال معارك في محافظة حلب، أحدث خسائر إيران هناك، لينضم إلى جانب جنرالات آخرين سبقوه منذ 2013.

وحيدري كان جنرالا متقاعد وقائدا لسرية عسكرية في قوات الحرس الثوري بمحافظة “أذربيجان الشرقية” غربي إيران، غير أنه اختار أن يقدّم خدمات “استشارية” عسكرية في سوريا عقب تقاعده.

اضافة الى “غلام رضى سيماي” الجنرال الإيراني الرفيع، وأحد رفاق حيدري، الذين سقط هو الآخر في المعارك بسوريا قبل نحو أسبوع، وتحدثت وسائل إعلام أنه شارك على مدار ثمان أعوام في الحرب ضد العراق بالثمانينات.

أما قائمة الخسائر فتضم اهم الجنرالات، كـ”دريوش دوروستي” الذي قتل بمعارك في محافظة حماه وسط سوريا أيلول/سبتمبر الماضي، إلى جانب الجنرال المتقاعد “غلام أحمدي” مساعد قائد ما يسمى فرقة “سيد الشهداء” الذي لقي مصرعه بحلب في 31 آب/أغسطس الماضي.

وجاءت أكبر الخسائر البشرية لإيران خلال تشرين الأول/ أكتوبر 2015، حينما خسرت الجنرال “حسين همداني”، نائب قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني في التاسع من ذات الشهر، خلال معارك في حلب.

إقرأ أيضاً: عكاظ: الحرس الثوري يدرب الحوثيين في «جرود بعلبك»

واعلنت إيران عن مقتل جنرالين لديها ايضا هما “حاج حميد مختربند” المعروف بـ “أبو الزهراء”، و”فرشاد حسني زاده” في محافظة حماه.

وسقط العميد “جواد دوربين” أيضا إلى جانب “شفيق شفيعي” القيادي البارز في صفوف “فيلق القدس”.

ومن بين قتلى إيران في سوريا، الجنرالات: حسن شاطري، محمد جمالي زاده، عبدالله إسكندري، عبدالرضى مجيري، جبار دريساوي، علي الله دادي، محسن قجريان، حسن علي شمس أبادي.

وجميع من أرسلتهم إيران هم جنرالات في ألواية الحرس الثوري، حيث شكّلت هذه القوات قوامها العسكري هناك.

وتتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من أفغانستان تحت مسمى “لواء فاطميون”، ومن باكستان يطلق عليها “زينبيون”. كما قتل “علي رضى توسلي” قائد “لواء فاطميون” ذو الأصل الأفغاني بمعارك في محافظة درعا جنوبي سوريا.

ومن بين أبرز القتلى في صفوف “لواء فاطميون”، رضى حواري، وعلي فرداي، وعلي بيات، إلى جانب محمد حسن حسيني، مساعد قائد اللواء في مدينة تدمر وسط سوريا.

إقرأ أيضاً: أحد قيادي الحرس الثوري: مصير سوريا في يد إيران

مع الاشارة إلى أنه من الصعب تقدير خسائر إيران البشرية في سوريا، حيث تحتفظ إيران بهذه المعلومات لدى “هيئة حماية القيم المقدسة” التابعة لرئاسة الأركان الإيرانية. لكن هذه الهيئة تعمد الى اخفاء عدد الخسائر في سوريا عن موقعها الإلكتروني.

في الوقت الذي أعلن فيه “عين الله تبريزي”، المستشار في “فيلق كربلاء”، التابع لـ”الحرس الثوري”، مقتل “ألف و200 عسكري تابع لقوات بلاده في سوريا منذ عام 2012″، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيراني. علما انه لا معلومات حول عدد القوات الإيرانية الموجودة في سوريا إلا أن تقارير اعلامية عديدة تشير إلى أنهم بالآلاف.

 

السابق
سمير صفير: ليصبح فارس سعيد بريجيت باردو وأنصح بطرس حرب بالبوتوكس!
التالي
بالفيديو.. مطربة تركيا «تقرص» أردوغان على خده