الفوضى لها حصة كبيرة من الجولات الحاسمة للإنتخابات الرئاسية الاميركية، منذ أسبوعين فاجئ الـFBI مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بفتح التحقيق في تلقيها إيميلات لها صفة “السرية جداً” على محركها الخاص.
إقرأ أيضاً: فارق كبير لصالح كلينتون ينذر بسحق ترامب في الانتخابات الاميركية
ويكليكس تلاحق كلينتون ويتوعد صاحب الموقع جوليان أسانج بفضح المزيد من الوثائق التي تحتوي على أمور خطيرة تتعلق بالحملة الإنتخابية لكلينتون والرشوة المتحمل انها غرقت بها لدعم حملتها وعدم تحملها المسؤولية الكاملة نحو معلومات خطيرة تتعلق بامن أميركا القومي وحذفها لرسائل مهمة من إيميلها الخاص.
وستحقق الـFBI في استقبال كلينتون لرسائل كان يجب ان تتلقاها على محركها المخصص لها من قبل الحكومية إلا انها استقبلتها على محركها الخاص.
كلينتون على بعد ست أيام من الإنتخابات الحاسمة وتشير الإحصائيات الاولية إلى تقدم ترامب عليها وسقوط رصيدها بعد وابل الفضائح المسربة التي تلاحقها.
إقرأ أيضاً: المناظرة تقسم الاعلام الأميركي: من فاز كلينتون أم ترامب؟
وجاء الـFBI على ذكر زوجها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وقال الجهاز الأميركي أن كلينتون ضالع بعفو عام غير قانوني للملياردر مارك ريتشر المتورط بالتهرب الضريبي وتعاملات تجارية مشبوهة وإستغلا نفوذه.
ويستغل ترامب الفضائح التي تواجهها كلينتون، ويعتبر مؤيدو ان فضائح كلينتون مدوية أكثر من الفضائح الجنسية ومواقفه العنصرية.
وتعتمد كلينتون حالياً في تصويب حملتها الإنتخابية على مخاطر وصول ترامب إلى الرئاسة لأنه متهور ويفقد الثقة في قرارات الحرب خصوصاً انه لوح أكثر من مرة بضرورة إستخدام الأسلحة النووية للقتل الجماعي.
ويساعد بيل كلينتون زوجته في الترويج إلى مخاطر تولي ترامب حقيبة الزر النووي لأنه سيكون لديه القدرة بإتخاذ موقف الضربة ولن يقدر البنتاغون أو الكونغس او اي حد من الوقوف بوجه قراره.
وبقي ست أيام لموعد الإنتخابات الأميركية، ويرى محللين سياسيين أن الحملة الإنتخابية لكل الطرفين تظهر مدى تراجع مستوى المرشحين.
