في هذا السياق أكّد عمار سقار الناطق العسكري لتجمع فاستقم لـ”جنوبية” أنّ” الهدف من الملحمة أولاً هو كسر الحصار عن أكثر من ٣٠٠ ألف مواطن محاصرين داخل مدينة حلب، بالإضافة إلى تحرير مناطق محتلة من عصابات الأسد، والتي يدخلها الثوار لأوّل مرة مثل “ضاحية الأسد” وغيرها من المناطق. وهذا كمرحلة أولى”.
إقرأ أيضاً: سوريا الأسد: دولة محتلة يرأسها كومبارس إيراني
موضحاً أنّ ” الطيران بشكل أساسي هو نقطة التفوق التي تمتلكها عصابات الأسد والميليشيات الطائفية، لكن الثوار اختاروا محاور يستطيعون فيها تحييد الطيران من خلال التوغل في عمق مناطق مبنية، لأنّ وجود المباني -والحديث هنا ليس عن مبان سكنية- يحرم الطيران الروسي من فاعليته، وهذا قد بدا واضحاً من خلال عجز عصابات الأسد اقتحام مشروع ١٠٧٠ شقة حتى الآن، الذي حرره الثوار في معركة كسر الحصار الأولى فيما استطاع احتلال المناطق المكشوفة”.
وأردف سقار “يضاف إلى ذلك توقيت المعركة في يوم غائم ممطر ممّا يقلل من قدرة وفعالية طيران الإحتلال الروسي، مع وجود وسائل مساعدة كحرق الإطارات“.
مضيفاً “الاستراتيجية الأهم لدى الثوار هي التحرك السريع، إذ أنّه يفقد عمليات العدو توازنها وقدرتها على تحديد الأهداف”.
إقرأ أيضاً: الثوار يعلنون انطلاق ملحمة حلب الكبرى عسكرياً: سوف نكسر الحصار
ولفت سقار إلى أنّ “العمل انطلق في أكثر من محور وحتى الآن تمّ تحرير معمل الكرتون ومناشر منيان إضافة إلى حاجز الصورة وغيرها من المواقع.
والأهم هو كسر الخطوط الدفاعية في “ضاحية الأسد” وتوغل سرايا الثوار داخلها. وبإذن الله سيعلن تحريرها قريباً”.
