يدٌ اقتطعتها قذيفة كانت تحمل قلماً لترسم الحياة

لن تكون الكلمات أشد الماً من الامهم
لن يكون حبر القلم أمضى من دمائهم
لن تكون أصواتنا مدوية اكثر من صراخهم
ذنبهم أنّهم قصدوا مدرسة طلباً للعلم علّ العلم ينفعهم يوماً
تهمتهم أنّهم طلاب حملوا على ظهورهم حقائب إرهابية
تغاضت عنهم عيون جميع الأمم حين وجه لهم العهار تهمة الإرهاب
لن تكون الكلمات اشد الماً من الامهم
لن يكون حبر القلم امضى من دمائهم
لن تكون اصواتنا مدوية اكثر من صراخهم
ذنبهم انهم قصدوا مدرسة طلبا للعلم عل العلم ينفعهم يوما
تهمتهم انهم طلاب حملوا على ظهورهم حقائب ارهابية
تغاضت عنهم عيون جميع الامم حين وجه لهم العهار تهمة الارهاب
يدٌ اقتطعتها قذيفة كانت تحمل قلماً لترسم به امل في الحياة
قطعة من جسم طفلة يا ليت لو استطيع أن أمسكها و املأها ماءً
أغسل به عارنا و جبننا و تقصيرنا….عارنا لأنّ سكوتنا عار و تقاعسنا عار
أما عارهم فلن يغسله زمن و لن يلغيه تاريخ…..عارهم عهرهم
أطفال تلاميذ ورود تنتظر ربيع العمر لتتفتح يا هولاكو قصر الشعب
طلبوا العلم ليستنيروا به هرباً من علم داعش و ماعش صناعتكم يا تيمورلنك موسكو…….ألم تشبعوا دماً ايها العواهر؟؟؟
“ما بدي روح بقا على المدرسة….عمو ما تصورني انا مش محجبة….
بدي اطلع عند الله و خبرو كل شي…….”
اتذكرون هذه الكلمات…..انها كلماتهم……كلمات هؤلاء الاطفال
كلماتهم ألم…….لن تكون هي الأمل
كلماتهم…..ليست كالكلمات

السابق
توقف الطاقم الطبي في مضايا: لم نعد نتحمل عجزنا أمام آلام وصرخات ودموع الأطفال
التالي
فارس خشّان: لا أحلم بحكم نصرالله، فهل يحلم أحد بعودة هتلر؟