أقنعة الوصاية وتضحية حزب الله…

تتكرر أمامنا بإستمرار خلال فترة الفراغ كلمات الالتزام الاخلاقي والوفاء وأخيراً "التضحية"..

حزب الله ملتزم أخلاقياً بميشال عون واليوم يخبرنا انه قدّم تضحية كبيرة أيضاً لأجل شخص ميشال عون.

هذا الحزب ضحّى بالدستور والمؤسسات وأوصلنا الى الانهيار الاقتصادي فوصلت ارقام البطالة وهجرة الشباب الى مئات الألوف ووصلت معاناة الشعب الى حدود الغرق بالنفايات، وطبعاً غرق البلد كلٌه في الفساد ووضع اليد على الموارد العامة ولقمة عيش الفقراء.

إقرأ أيضاً: عون رئيساً.. إلّا إذا

كل ذلك لم يعنِ شيئاً للحزب واتباعه بل بقيت الدعاية أو التضليل السياسي تقول ان الفراغ هو لأجل الوفاء والالتزام الاخلاقي بميشال عون.

الحزب يضحّي من اجل الشخص ولا تعنيه التضحية لأجل الشعب والوطن٠

فليعاني الشعب من الفقر والعوز والتهجير والبطالة٠

يستطيع الشعب الانتظار أما الوفاء لعون فلا يستطيع. أيضاً في سوريا التضحية أو التضحيات هي لاجل الشخص٠مجازر العصر ترتكب في سوريا ٠٠اكبر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وعملية تدمير شاملة لكل المدن وتهجير بالملايين وكل ذلك وفاءً للشخص.

إقرأ أيضاً: عون رئيساً.. إلى الملاجىء!

فظاعة ووحشية غير مسبوقة تعلقهم بالشخص وعدائهم للشعب٠٠اشخاصهم لا يعرفون سوى التضحية بالشعوب وبحياتها. لكننا لن نصدق روايتهم لأنهم لا يقيمون وزناً للأشخاص.

الوزن الحقيقي هو للوصاية ونفوذها. الالتزام الاخلاقي والوفاء هو للوصاية ومصالحها واشخاصهم مجرد أقنعة للوصاية.

(عن الفيسبوك)

السابق
تشكيل شرطة نهرية لحماية «الليطاني»
التالي
معارك حلب تُسقط 20 عنصراً من حزب الله