سخط فلسطيني اثر مقابلة «القدس» مع وزير الدفاع الإسرائيلي

لجنة الاستخبارات في الكنيست
موجة سخط شهدتها الساحة والصحف الفلسطينية بعد المقابلة التي إجرتها صحيفة القدس المقدسية مع وزير الدفاع الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليفرمان.

وتسببت المقالة التي نشرتها صحيفة القدس الأول من أمس موجة سخط واسعة لدى الشعب الفلسطيني الذي طالب الصحيفة بتقديم إعتذار من الشعب الفلسطيني الذي يخضع لحكم عسكري قاسي من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقامت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل والحركة العالمية ضد إسرائيل ونقابة الصحافيين الفلسطينية بإدانة خطوة “القدس” المقدسية وذلك عبر بيانات تحمل كلام لاذع وقاسٍ للصحيفة متهمين إياها بالطبيع مع اسرائيل المستمرة رغم القرارات الدولية في توسيع الإستطيان داخل الضفة الغربية والقدس.

 

إقرأ أيضاً: ليبرمان يستدعي قائد إذاعة الجيش بسبب إذاعة أشعار لمحمود درويش

وإعتبرت اللجنة الوطنية الفلسطينية أن المقابلة ضربت كل القيم النضالية التي قام عليها الشعب الفلسطيني في معركته ضد الإحتلال، وأن المقابلة أجريت مع شخص يدعو لإبادة الشعب الفلسطيني. وختمت بيانها بالقول ” إن لم تستجب إدارة جريدة القدس لهذا الطلب المنطقي فعليها أن تتوقع أن الكثيرين في أوساط شعبنا ومؤسساته سيتوقفون عن نشر إعلاناتهم في جريدة تروّج للاحتلال وعن شرائها والاشتراك فيها. لن يسكت شعبنا عن محاولات الاحتلال خرق ثقافتنا الوطني”.

وشدد المعترضين على أنه من غير المسموح الترويج للبروباغندا الصهيونية عبر الصحف الفلسطينية. ورغم كل موجة السخط إلا ان الصحيفة رفضت الإعتذار من خطوتها وقالت ان الامر يندرج في العمل الصحفي وليس تطبيعاً.

وجاء في المقالة التي نشرتها صحيفة القدس، تهديد واضح من ليبرمان لسكان قطاع غزة بضرورة الضغط على حركة حماس لأن الحرب المقبلة ستكون الحرب الأخيرة. وطلب ليبرمان سكان القطاع بوضع حد لجنون القيادات الحاكمة في القطاع وفي حال حصول حرب فستكون الأخيرة وستدمر حماس بالكامل. وشدد على أنه في حال أوقفت حماس بناء الأنفاق فإنها ستكون أول المستثمرين في قطاع غزة. ووجه ليبرمان إنتقاداته لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وأضاف ليبرمان أنه في حال خيرت السلطة الفلسطينية بين حماس وإسرائيل فإن عدد كبير من الفلسطينيين يفضلون إسرائيل على حماس.

 

 

السابق
بالفيديو.. لاعب كرة قدم جزائري يهدر أسهل فرصة في التاريخ..
التالي
طلاق «السناب شات» شرعي في السعودية؟