حملة تغيير الكرسي: صورتي من لما كان بري رئيس المجلس وبعدو!

تمديد، تعيين، محاصصة، سقطت كل المؤسسات الدستورية وتحوّل لبنان إلى مترجم للأجندات وإلى جمهورية الطائفية والشخصيات المكررة والتوريت والتزليم.

هذا الـ”لبنان” المشوّه سياسياً والمغتصب دستورياً، والمتعصب طائفياً، لم يعد يشبه شبابه والذين يحاولون بكل ما أتيح لهم من سبل وأدوات تغيير الواقع.

حراك “كلن يعني كلن”، الذي كان أول محاولة انقلابية على الظلم والفساد والمحسوبية، لم يصل للخاتمة المرجوة وذلك بعد أن فرضت السياسة مغرياتها على البعض، فتحولت الحراك إلى حراكات، وضاعت بوصلة القضية، إلا أنّ البعض ظلّ ثائراً ومدافعاً عن لبنان الوطن لا لبنان القيادات السياسية.

إقرأ أيضاً: حريريون غاضبون لـ«نبيه برّي»: أنتَ النبيه بلا هاء

من هؤلاء الناشط في الحراك المدني علي نجاح سليم والذي كان من وجوه حملة طلعت ريحتكم، سليم الذي تراه عبر صفحته ناشطاً منتقداً لكل استغلال للسلطة، وتحت مبدأ لا للتوريث ولا للتمديد ونعم للتغيير والتجديد، بدأ الناشط اليوم حملة جديدة دعا بها الأصدقاء وكلّ من يشاركه الرأي أن ينضم إليها.

إقرأ أيضاً: الحراك المدني في ذكراه الأولى: تراجع ولم يفشل بعد

الحملة عنوانها “#الكرسي_صار_بدها_غيار”، وتطلب من الناشطين نشر صورهم منذ كان الرئيس دولة الرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي الذي ما زال يترأسه حتى اليوم.

اللافت فيما نشر من صور أنّ جميعهم كانوا أطفالاً، وأنّ المجلس ما زال دون تغيير كما كل أساسيات الدولة القائمة على مبدأ قطعة الجبنة.
والمضحك أكثر أنّ العديد من الناشطين لم يتمكنوا من نشر الصور لأنّهم ببساطة “ما كانوا خلقانين”.

 

السابق
هذا ما غرّده جنبلاط عن قرارهم في الملف الرئاسي
التالي
17 عنصراً من حزب الله قد سقطوا في معارك جنوب حلب