المهندس الذي سرقته الطرقات: هكذا بكاه أصدقاؤه

فاجعة كبيرة تلقاها أصدقاء محمد حمادي المهندس الذي قضى منتصف ليل أمس السبت - الأحد بحادث سير مروع.

لم يصدق بداية رفاق محمد رحيله فحسبوها خديعة أو مزحة، إلا انّ الحقيقة كانت أكثر إيلاماً من آمالهم، فالشاب العشريني والمهندس الواعد لم يكتب له أن يستمر مهم أكثر، فرحل مبكراً دون وداع.

مجمد حمادي الناشط في الحراك المدني  ورئيس نادي سما و المدافع عن حقوق الطلاب في الجامعة اللبنانية كلية الهندسة، كان له اثره الإيجابي في نفوس كل الذين عرفوه لا سيما بظرافته وأفكاره وابتسامته الدائمة.

رحيل الشاب المبكر ترك حسرة في قلوب الأصدقاء، الذين عبّروا عن حزنهم وأساهم بمنشورات شاركوه إياها على صفحته فيسبوك وكأنّه بينهم وسوف يسمعهم، وكأنّ الصدمة الأليمة تقول لهم “محمد حيرد وبعده موجود”.

إقرأ أيضاً: شاب آخر تخطفه طرقاتنا: محمد حمادي روح غادرت باكراً

 

 

 

السابق
نصر الله: لم يأمرنا أحد بالذهاب إلى سوريا
التالي
نصر الله: نعود من سوريا عندما ننتصر