هل قتلت باميلا أندرسون صاحب موقع ويكليكس؟

جوليان اسانج
صباح اليوم أعلن موقع وكيليكس عن حجب الإنترنت عن مالك الصفحة جوليان اسانج الذي يقيم حالياً داخل سفارة الإكوادر في لندن، في خطوة هي الأولى من نوعها. خبر غريب اخر إنتشر بسرعة اليوم مفاده قيام الممثلة الاميركية باميلا اندرسون بإغتيال جوليان اسانج!

رجحت التحليلات ان تكون حكومة الإكوادور قد تعرضت لضغط من قبل حكومات أجنبية نافذة الأمر الذي دفعها للموافقة على هذه العملية المخابرتية للتخلّص من صاحب موقع ويكيليكس الفضائحي الذي طال جميع الشخصيات السياسية في العالم دون استثناء .

باميلا اندرسون

وكان أسانج قد طلب مرات عدة اللجوء إلى الإكوادر إلا أن السلطات البريطانية منعت اخراجه من البلاد لإرتباطه بملف إتهامي يتعلق بتحرشه سابقاً بفتاة قاصر سويدية.

وتحدثت إذاعة الـ”بي بي سي” البريطانية اليوم عن صعوبة التواصل مع سفير الإكوادور في بريطانية كذلك رفضت الشرطة البريطانية التعليق على الموضوع.

واعلن اسانج مطلع الاسبوع الماضي عن إستعداده لنشر 10 ملايين وثيقة سرية تتعلق بالمرشحيّن للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب والإنتخابات الأميركية وتفاصيل حساسة اخرى. ووضع هذه التسريبات ضمن عبارة  “الوثائق الأكثر خطورة” وحدد أسانج عشية الإنتخابات الاميركية موعداً رسمياً لنشرها.

أسانج متهم بالتعاون مع المخابرات الروسية وعمله على التأثير السلبي في نتائج الإنتخابات الأميركية المقبلة، وهو الإتهام نفسه وجهته أميركا رسمياً إلى روسيا الأسبوع الماضي على لسان كبار مسؤولي وكالة الإستخبارات لديها.

خلال فترة إحتدام الصراع على البيت الأبيض، بدأ اسانج بنشر رسائل سرية تخص الحملة الإنتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بعد تمكن ويكليكس من إختراق الرسائل البريدية لرئيس حملة كلينتون، جون بوديستا.

إقرأ أيضاً: قضاء السويد يبقي على مذكرة الاعتقال في حق اسانج

وكشفت ويكليكس عن خطابات تتعلق بحملتها قامت بها مقابل أجر مالي ومن ضمنها الخطاب السياسي الذي أطلقته من منبر بنك غولدمان ساكس كما ورفع ويكليكس الستار عن خطط كلينتون للتدخل في سوريا سراً في حال غدت رئيسة لأميركا.

وتعقيباً على الخبر، قالت صحيفة هيفنغتون أن الإكوادور خضعت لقرارات أميركا وبريطانيا، وأشارت الصحيفة إلى ان اسانج قام بنشر معلومات حساسة عن كلينتون ويرجح أن يكون ذلك السبب الرئيسي في توقيف الإنترنت عنه.

الكثير من الضغوط تعرض لها مؤسس موقع ويكليكس من قبل اميركا وبريطانيا وفرنسا ودول اخرى تم استهدفهم بشكل مباشر من خلال هذه التسريبات.

وتتهم السلطات السويدية والبريطانية اسانج بتحرشه جنسياً بفتاة وتطالب دولته السويد تسليمه لها إلا أن اسانج يعتبر أن هذه الإتهامات هي محض تلفيق من قبل بريطانيا وأميركا لانه أزعج دولا كبرى عبر تسريب حقائق ضخمة هزت الرأي العام العالمي.

وترى اميركا ودولا اخرى ان اسانج يقوم بفضح أسرار تتعلق بأمن الدول القومي وتطالب بتسليمه لها لمحاكمته عن ذلك وزجه بالسجن لمدة قد تفوق الـ40 عام.

فهل حقا وضع اسانج خطة “ب” طارئة لإستكمال مشروعه في تسريب الوثائق، سننتظر عشية الإنتخابات الأميركية ووعود ويكلكيس بتسريب اكبر عدد من الوثائق حول هذا الحدث الذي ينتظره عدد كبير من العالم.

ويشاع حالياً في الاخبار، عن قيام الممثلة الأميركية باميلا اندرسون بزيارة اسانج المقيم في سفارة الإكوادور في بريطانيا، وأنه بعد الزيارة أختفى كلياً عن السمع وأشارت مصادر صحفية إلى ان اندرسون احضرت له سندويشاً مسموماً قد سبب في مقتله، إلا أنه وللآن لم تتضح مدى حقيقة هذه المعلومات.

 

 

 

 

السابق
انتخابات الرئاسة اللبنانية شروط أساسية
التالي
كشف الإرهاب الإيراني…أضْعَف الإيمان