انتخابات الرئاسة اللبنانية شروط أساسية

قصر بعبدا

على المرشحين أو المترشحين للرئاسة اللبنانية نشر برامجهم السياسية قبل الذهاب إلى جلسة انتخاب الرئيس المقررة في آخر تشرين الأول 2016، ووراءها، كي يعرف اللبنانيون ونوابهم على أي أساس سيدلون بأصواتهم لهذا المرشح أو ذاك، هذا إذا اكتمل نصاب الجلسة، وليس وفقا للضغوط والوعود التوزيرية والتحصيصية أو الولاءات العمياء والوفاء بالوعود. البرامج المعلنة يجب أن تتضمن مواقف واضحة وصريحة من قضايا تهم اللبنانيين شكلت نقاط خلاف على مدى العقد الأخير، وقضايا أخرى أظول أجلاً يوجد عليها شبه إجماع ولكنها تراوح في مكانها لسبب أو لآخر. من بين هذه القضايا:

اقرأ أيضاً: «سيناريو» ما بعد ترشيح الحريري لعون..

– وضع وتفعيل خطط عاجلة للإستفادة من النفط والغاز اللبناني
– المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
– التحقيق الشفاف في الإغتيالات التي طالت عددا من الشخصيات وتقديم الفاعلين إلى محاكم نزيهة
انخراط حزب الله في الحرب السورية
– السلاح غير الشرعي
– اللاجئون
– ضبط المخيمات والمناطق الخارجة عن سلطة الدولة
– ترسيم الحدود مع سوريا
– استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة والطلب رسميا من الأطراف المعنية تقديم الخرائط ذات الصلة إلى الأمم المتحدة
– الفساد الإداري والمالي
– الكهربا والماء
– النفايات
– الضمانات الإجتماعية

الفراغ الرئاسي في لبنان

ليس مهما شخص الرئيس، سواءا كان جنرالا أو زبالا، بل سياساته وهو ما نعرفه في أي نظام ديمقراطي.

اقرأ أيضاً: أربع سيناريوهات محتملة لجلسة 31 تشرين الأول

نصيحة:
ضبابية المواقف لن تخدم لبنان واللبنانيين. كذلك لا تكفي أية “ضمانات” دولية أو إقليمية سرية بخصوص تلك المسائل، فالدول تحدد وتغير سياساتها ووعودها وفقا لمصالحها وبحسب تغير الأجواء. وعلى من يُرشِّح وعلى من يترشح الطلب من المرشح نشر برنامجه كي يكون المُرشِّح والمترشح مسؤولا ويمكن مساءلته.

السابق
توقيف المدعو: ح. ح. (مواليد عام 1978، لبناني) في زحلة
التالي
هل قتلت باميلا أندرسون صاحب موقع ويكليكس؟